المستثمرون الأجانب يضخون نحو 12 مليار جنيه في أذون الخزانة رغم التوترات بواسطة فاطمة إبراهيم 18 يونيو 2025 | 4:45 م كتب فاطمة إبراهيم 18 يونيو 2025 | 4:45 م أذون الخزانة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 38 ضخ المستثمرون الأجانب نحو 12 مليار جنيه في أذون الخزانة خلال تعاملات اليوم الأربعاء، رغم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، في إشارة إلى استبعاد مصر من دائرة الخطر، وفقًا لـ«العربية بيزنس». مشتريات الأجانب كانت مفاجأة خاصةً بعد مبيعات قوية خلال تعاملات الاثنين والثلاثاء الماضيين بلغت 6 مليارات و23 مليار جنيه على التوالي. اشترى الأجانب أذون خزانة بأكثر من 16.2 مليار جنيه مقابل مبيعات بقيمة 4.6 مليارات جنيه اليوم الأربعاء. إقرأ أيضاً مدبولي: نمو الاحتياطي الأجنبي مدفوع بالإصلاحات وليس بالأموال الساخنة مدبولي يبحث حزمة فرص الاستثمار الجاري التفاوض بشأنها مع دول الخليج رئيس الوزراء يعلن تفعيل المرحلة الأولي من المبادرة الصناعية الـ30 مليار جنيه من جانبه، قال محمود نجلة، المدير التنفيذى لأسواق النقد والدخل الثابت فى شركة الأهلى لإدارة الاستثمارات المالية، إن نشاط تداولات الأجانب على أذون الحكومية قصيرة الأجل في السوق الثانوية نتيجة لعمليات التجارة السريعة التى تستهدف مكاسب مضمونة. وأوضح نجلة، أن عمليات البيع التي ينفذها الأجانب على أدوات الدين الحكومي خلال الجلسات الماضي، لا يمكن وصفها بتخارجات، ولكنها مجرد تخفيف أوزان استثمارية وتنفيذ عمليات بيع وشراء عند نقاط مكسب محددة مرتبطة بسعر الصرف ومعدل الفائدة. وقال: «انحسار التوترات بين إيران واسرائيل دون دخول أطراف جديدة يجعل التداعيات أقل تأثيرا على الاقتصاد المصري، وهو ما يدركه المستثمرون حالياً»، مؤكداً احتمالية تدهور الأوضاع وتفاقم التأثيرات السلبية على الاقتصاد المحلي حال امتداد الحرب بين دول أخرى. وتوقع نجلة استمرار نشاط التداولات قصيرة الأجل في السوق الثانوية بأحجام محدودة وفقا لأسعار الصرف ومعدلات الفائدة. تراجع الجنيه المصري أمام الدولار منذ اشتعال الأحداث بنحو 2%، لتتداول العملة الأميركية حول مستوى 50.8 جنيه مصري. وعلى الرغم من تراجع العملة المصرية، إلا أن تكلفة التأمين على الديون أو ما يعرف بـ CDS (عقود مبادلة مخاطر التخلف عن السداد) أجل 5 سنوات استقرت حول أدنى مستوياتها منذ فبراير الماضي حول 520 نقطة. وقال نجلة، إن تراجع تكلفة التأمين على الديون السيادية لمصر يعد شهادة على الثقة في الاقتصاد المصري وانحسار المخاطر المتوقعة. وأرجع السبب إلى صرف مصر للشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي وتطبيق خفض متوالٍ للفائدة على الجنيه بجانب استمرار الحكومة في برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد ما يعزز الثقة فى الاقتصاد المحلي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8pfh أذون الخزانة المصريةالأموال الساخنة فى مصرالاستثمارات الأجنبية في مصر