«الصحة»: لا نعاني من نقص الأطباء.. وتحسين أوضاعهم بدأ منذ 2014

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن ما يشهده العالم من نقص في الكوادر الطبية، لا سيما الأطباء، هو ظاهرة عالمية، وليست خاصة بمصر فقط.

وأوضح أن هناك تناقصًا ملحوظًا في إقبال الطلاب على دراسة الطب عالميًا، نتيجة ضغوط المهنة وتحدياتها الاقتصادية والاجتماعية.

وخلال مشاركته في ندوة نظمتها شركة “طيبة للاستشارات”، أشار عبد الغفار إلى أن دولًا كبرى ذات موارد مالية ضخمة لجأت إلى استقطاب أطباء من الخارج لسد العجز في منظومتها الصحية، مضيفًا أن الأطباء المصريين يتمتعون بسمعة مهنية جيدة في هذا السياق، ما يجعلهم من الكفاءات المطلوبة دوليًا.

وأكد أن زيادة أعداد الأطباء المصريين المسافرين للعمل بالخارج لا تعني وجود أزمة حقيقية في الداخل، مشددًا على أن النظام الصحي المصري لا يعاني من نقص فعلي في أعداد الأطباء، وأن هناك جهودًا مستمرة للحفاظ على الكفاءات وتحسين بيئة العمل.

وأوضح عبد الغفار أن الدولة بدأت منذ عام 2014 اتخاذ خطوات إصلاحية ملموسة لتحسين أوضاع الكوادر الطبية، من بينها إقرار تشريعات جديدة لرفع العائد المالي وتحسين ظروف العمل، وهو ما ساهم في خلق مناخ مهني أكثر استقرارًا.

وأضاف أن وزارة الصحة تتابع بشكل مستمر أوضاع الأطباء وتسعى إلى تحسين ظروفهم المعيشية والمهنية، في إطار رؤية شاملة لتطوير القطاع الصحي ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وخطة “مصر 2030”.