مصر والسعودية تدعمان تعزيز أمن الطاقة عبر مشروع الربط الكهربائي بواسطة محمود شعبان 14 يونيو 2025 | 6:04 م كتب محمود شعبان 14 يونيو 2025 | 6:04 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 53 تواصل الحكومة خطواتها الاستراتيجية نحو تعزيز أمن الطاقة وتكامل البنية التحتية في المنطقة العربية، من خلال تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، ضمن رؤية طموحة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة. يأتي المشروع الحيوي في إطار التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، والذي يستهدف تبادل القدرات الكهربائية وتخفيف الأحمال خلال أوقات الذروة، فضلًا عن دعم خطط التنمية المستدامة وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. إقرأ أيضاً مركز إعداد القادة بـ«القابضة للكهرباء» يحصل على الأيزو الكهرباء تنفذ 3 مراكز تحكم جديدة لتحسين البنية التحتية للطاقة وزارة الكهرباء: التشغيل الاقتصادي لمحطات الكهرباء وفر 27 مليار جنيه وقود مكافئ ويمثل مشروع الربط الكهربائي المصري-السعودي أحد أكبر مشروعات البنية التحتية في قطاع الطاقة بالمنطقة، حيث يمتد على مسافة تتجاوز 1300 كيلومتر، ويُتوقع أن يُسهم في نقل قدرات تصل إلى 3,000 ميجاوات ويؤكد الجانبان أن المشروع لا يخدم مصالح البلدين فحسب، بل يشكل نواة لشبكة ربط كهربائي عربية أوسع، تدعم استقرار الشبكات، وتفتح آفاقًا جديدة لتجارة الكهرباء بين دول المنطقة، بما يعزز من مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة. وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المستمر بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، مؤكدًا أن الربط الكهربائي بين البلدين سيعزز من استقرار الشبكة ويدعم تحقيق الأمن الطاقي. وأشار إلى أن المملكة تستهدف تنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات بحلول 2030، ما يعكس التزامها الكبير في هذا القطاع. كما أضاف أن العمل جارٍ على قدم وساق للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي في موعده المحدد. ولزيادة حجم الاستثمارت في القطاع الخاص تسلمت شركة “هوم فيلينج للمقاولات” رخصة الاستثمار في المملكة العربية السعودية لتكون سفيرا لمصر في الدولة الشقيقة، حيث حضر مراسم التسليم كل من المهندس محمد سامي سعد، رئيس اتحاد مقاولي التشيد والبناء المصري، و محمد بن عبدالعزيز العجلان، رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، بالإضافة إلى ممثلين من الاستثمار بالمملكة السعودية وممثلين بالبلدية و الإسكان وذلك بمقر الاتحاد المصري لمقاولي التشيد و البناء في مصر. وأيماناً بأهمية الاستثمار بالمملكة العربية السعودية، يقول المهندس عبدالله الشهابى، رئيس مجلس إدارة هوم فيلينج للمقاولات، إن تسلم رخصة الاستثمار في المملكة العربية السعودية دليل على ثقة المستثمرين في الشركة وقدرتها على تنفيذ جميع المشروعات بكفاءة ودقة عالية. ولزيادة حجم الاستثمارت في القطاع الخاص تسلمت شركة “هوم فيلينج للمقاولات” رخصة الاستثمار في المملكة العربية السعودية لتكون سفيرا لمصر في الدولة الشقيقة، حيث حضر مراسم التسليم كل من المهندس محمد سامي سعد، رئيس اتحاد مقاولي التشيد والبناء المصري، و محمد بن عبدالعزيز العجلان، رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، بالإضافة إلى ممثلين من الاستثمار بالمملكة السعودية وممثلين بالبلدية و الإسكان وذلك بمقر الاتحاد المصري لمقاولي التشيد و البناء في مصر. وقال المهندس عبدالله الشهابى، رئيس مجلس إدارة هوم فيلينج للمقاولات، إن تسلم رخصة الاستثمار في المملكة العربية السعودية دليل على ثقة المستثمرين في الشركة وقدرتها على تنفيذ جميع المشروعات بكفاءة ودقة عالية. “هوم فيلنج” إحدى شركات الفئة الأولى في مجال المقاولات في مصر ولها فرع خارجي في دولة عمان الشقيقة وتتخصص في جميع أعمال المقاولات الأمر الذي منحها تفردا كبيرا في السوق المصري وفتح لها المجال في السوق العربية. ويمثل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية خطوة أولى نحو العديد من المشروعات الطاقوية المستقبلية، التي تهدف إلى توسيع استخدام الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، حيث يعمل الطرفان على تذليل العقبات لضمان تحقيق أهداف المشروع في الوقت المحدد، وهو ما يسهم في تعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية لكلا البلدين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ldiu الربط الكهربائيخط الربط بين مصر والسعوديةوزارة الكهرباء