إسرائيل تشن ضربة جوية على إيران وانفجارات تهز طهران بواسطة فاطمة إبراهيم 13 يونيو 2025 | 3:30 ص كتب فاطمة إبراهيم 13 يونيو 2025 | 3:30 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 57 ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية تشن حاليًا هجمات على عدة مواقع داخل إيران، في تطور خطير يعكس تصعيدًا عسكريًا مباشرًا بين الجانبين. وأفاد مصدران مطلعان لموقع “أكسيوس” أن القوات الجوية لجيش الاحتلال نفذت بالفعل ضربة عسكرية في عمق الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، بينما دوّت انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، من دون أن تتضح طبيعة أو أهداف العملية حتى الآن. إقرأ أيضاً إيران تقر حذف أربعة أصفار من عملتها الوطنية وتستحدث ريالاً جديداً إيران: برنامجنا الصاروخي وقدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض اغتيال رئيس أركان الحرب الجديد في إيران علي شادماني وتأتي هذه الضربة في وقت بالغ الحساسية، حيث تمثل أول هجوم مباشر من الاحتلال على خصمه الأقوى والأكثر تسليحًا في المنطقة، دون وجود دعم علني من الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن معارضته العلنية لأي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا إيمانه بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران. وعلى إثر الهجوم، أُطلقت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعلن وزير دفاع الإحتلال، إسرائيل كاتس، حالة طوارئ خاصة في كافة أنحاء البلاد، محذرًا من هجوم وشيك بالصواريخ والطائرات المسيّرة من إيران. ودعت القيادة العسكرية الإسرائيلية السكان إلى تجنّب أي نشاطات غير ضرورية اعتبارًا من صباح الجمعة، بما يشمل تعليق الدراسة والتجمعات وأماكن العمل، باستثناء المؤسسات الحيوية. وفي الكواليس، نقلت واشنطن إلى عدد من حلفائها، الخميس، معلومات تفيد بأن الضربة الإسرائيلية وشيكة، وأكدت أنها ليست جزءًا من العملية. وكانت إدارة ترامب قد أبلغت إسرائيل مسبقًا بعدم مشاركتها في أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. رغم ذلك، أشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة قد تتدخل لحماية الإحتلال إذا اندلعت دورة من الهجمات المتبادلة. وقبيل الإعلان عن العملية، كتب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، تغريدة قال فيها إنه موجود في السفارة بالقدس وسيبقى فيها طوال الليل، مضيفًا: “صلّوا من أجل سلام القدس”. ولا تزال تفاصيل الضربة وأهدافها غير معروفة حتى الآن، إلا أن إسرائيل كانت قد استعدت خلال الأسابيع الماضية لاحتمال تنفيذ عملية تستهدف منشآت إيران النووية، لكنها أرجأت التنفيذ بانتظار نتائج المفاوضات النووية التي كانت مقررة للجولة السادسة يوم الأحد المقبل. وتتخوف واشنطن من أن أي هجوم إسرائيلي، سواء طال المنشآت النووية أم لا، قد يستدعي ردًا إيرانيًا واسع النطاق، يشمل استهداف قوات أميركية في المنطقة، ما دفعها لبدء سحب دبلوماسييها وعائلات العسكريين من العراق والبحرين والكويت، بالتوازي مع تعزيز الدفاعات الجوية في مواقعها بالخليج. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/g4n1 إيرانالاحتلال الإسرائيلي