مؤسس «ديسربتيك»: ندرس إمكانية إطلاق الصندوق الثاني خلال 2026 بواسطة أموال الغد 28 مايو 2025 | 4:09 م كتب أموال الغد 28 مايو 2025 | 4:09 م محمد عكاشة الشريك الإدارى لصندوق ديسربتيك النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 97 كشف محمد عكاشة، المؤسس والشريك الإداري لصندوق ديسربتيك، عن الدراسات الراهنة لإمكانية إطلاق صندوق ثانٍ خلال العام المقبل 2026، وذلك كتطور طبيعي بعد الإغلاق الناجح للصندوق الأول، وهو ما يتماشى مع الممارسات العالمية. تابع موضحًا :” حاليا، نركز على الإغلاق الناجح لصندوقنا الأول خلال العام المقبل، مع تطلع إيجابي إلى إطلاق الصندوق الثاني في الوقت المناسب”. إقرأ أيضاً بحجم 36 مليون دولار.. صندوق ديسربتيك يضخ استثمارات في 21 شركة ناشئة بـ4 قطاعات حيوية «القومي لتنظيم الاتصالات» و«WE» يحتفلان بخريجي أكاديمية «نحن نبتكر» فليند لتمويل المشروعات تستهدف ضخ مليار جنيه خلال عامها الأول وفي ذات السياق كشف إلى الخطة الاستراتيجية خلال عامي 2025 و2026 ، والتي ترتكز على مواصلة دعم نمو الشركات الناشئة ضمن المحفظة الاستثمارية، بجانب الاستثمار في شركات جديدة، من خلال صندوقها الأول. أوضح أن هذه الفترة تعتبر امتدادا لمرحلة البناء وتعزيز القيمة بينما تخطط لبدء التخارجات اعتبارا من عام 2027 وذلك بالتزامن مع نضوج بعض الشركات وتحقيقها لنقاط تحول استراتيجية تفتح المجال لفرص خروج ناجحة. ولفت إلى تلقى الصندوق مؤخرًا استثمارا بقيمة 5 ملايين دولار من Proparco، واستثماراً مماثلا من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، مٌشيرًا إلى أحدث شركة انضمّت إلى محفظة الصندوق الأول الاستثمارية، وهي هاميلتون – Hamilton التي تهدف إلى ربط التمويل التقليدي بتقنية البلوك تشين من خلال توثيق الأصول الواقعية Real World Assets . وأكد على الدور الذي يلعبه الصندوق في دعم تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي لقطاع التكنولوجيا المالية في مصر، من خلال المشاركة المستمرة في الفعاليات والحوارات المؤسسية مع الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين. وتطرق “عكاشة” إلى توصيف بيئة ريادة الأعمال بالسوق المصرية، مؤكدًا أن بيئة ريادة الأعمال في مصر شهدت تطور لافتا خلال السنوات الأخيرة، مع ظهور فرص ضخمة للنمو، خصوصا في القطاعات التكنولوجية والخدمات الرقمية، ورغم العثرات التي واجهها السوق، فإنها كانت بمثابة جرس إنذار بضرورة تعزيز الحوكمة، والتركيز على نماذج أعمال أكثر استدامة. شهدت بيئة ريادة الأعمال كفاءة رأسمالية أعلى (Capital Efficiency)، أي الابتعاد عن الإنفاق غير الضروري والمظاهر الشكلية، والتركيز بدلا من ذلك على تحسين المنتجات التقنية وتجربة المستخدم- وفقًا لعكاشة. تابع في ذات السياق :” والأهم، أن الحفاظ على هيكل تكلفة بالجنيه المصري مقابل تحقيق إيرادات بالعملات الأجنبية يمنح الشركات قدرة أعلى على الصمود أمام تقلبات السوق، ويعزز من فرصها في التوسع الإقليمي والدولي، وهو ما نعتبره من العوامل الاستراتيجية لأي شركة تكنولوجية تسعى للنمو من مصر إلى العالم”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/6pnt شركات ناشئةصناديق رأس المال المخاطرصندوق ديسربتيك