ترامب يُمدد مهلة فرض رسوم جمركية بـ50% على سلع الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو بواسطة فاطمة إبراهيم 26 مايو 2025 | 1:04 م كتب فاطمة إبراهيم 26 مايو 2025 | 1:04 م دونالد ترامب الرئيس الأمريكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 45 أعلن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي أنه سيُمدد المهلة التي ستواجه بعدها دول الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية بنسبة 50% حتى 9 يوليو، وذلك بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقال ترامب للصحفيين أمس الأحد في مطار مورستاون في نيوجيرسي، أثناء عودته إلى واشنطن: «أجرينا مكالمة لطيفة جداً، ووافقت على تأجيل الأمر». إقرأ أيضاً البيت الأبيض: أمريكا والاتحاد الأوروبي اتفقا على إطار عمل لاتفاقية التجارة «وايومنج» أول ولاية أمريكية تصدر عملة مستقرة خاصة بها ترامب: لا عمل تجاري مع بوتين قبل وقف الحرب وأوكرانيا تحدد مصير أراضيها وكانت فون دير لاين، التي ترأس الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قد نشرت في وقت سابق الأحد على منصة X أن «أوروبا مستعدة للمضي قدماً في المحادثات بسرعة وحزم»، لكنها أضافت أن «الاتفاق الجيد» سيتطلب «وقتاً حتى 9 يوليو». هذا هو التاريخ الذي كان من المقرر أن تنتهي فيه مهلة الـ90 يومًا التي أعلنها ترامب لتجميد ما يُعرف بـ«الرسوم الانتقامية». وكان من المفترض أن يخضع الاتحاد الأوروبي لرسوم جمركية بنسبة 20% بموجب تلك الرسوم الانتقامية التي تم الإعلان عنها في أبريل، إلا أن التجميد المؤقت خفّض النسبة إلى 10% حتى 9 يوليو. لكن ترامب كان قد هدد يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية أعلى بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي بدءًا من 1 يونيو، بعد أن اشتكى من أن الكتلة الأوروبية تتباطأ في المفاوضات وتستهدف الشركات الأميركية بشكل غير عادل عبر الدعاوى القضائية والتنظيمات. ويُكافح الاتحاد الأوروبي لفهم ما الذي يريده ترامب تحديداً في المفاوضات التجارية. وقد اقترح بعض المسؤولين أن يقوم الجانبان الأوروبي والأميركي بإلغاء الرسوم الجمركية على العديد من السلع، لكن ترامب يركز أكثر على ما يسميه “الحواجز التجارية غير الجمركية”. وقال مايكل فولكندر نائب وزير الخزانة الأمريكي، في برنامج “صن داي مورنينج فيوتشرز” على قناة فوكس صباح الأحد، إن الولايات المتحدة تواجه “تحديًا مزدوجًا” يتمثل في التفاوض مع الاتحاد الأوروبي ككتلة بشأن الرسوم الجمركية، وفي الوقت نفسه معالجة معظم الحواجز غير الجمركية عبر محادثات مع دول أوروبية بشكل فردي، مما يخلق “مشكلة تفاوضية”. وكان الاتحاد الأوروبي قد قدّم الأسبوع الماضي مقترحاً تجارياً جديداً للولايات المتحدة في محاولة لتحفيز المحادثات، كما أجرى مفوض التجارة في الاتحاد، ماروس سيفكوفيتش، مكالمة مع نظيره الأميركي، جيميسون غرير، يوم الجمعة. ويتضمن الإطار الأوروبي الجديد معالجة الرسوم الجمركية والحواجز غير الجمركية، إضافة إلى سبل لتعزيز الأمن الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، والمشتريات الاستراتيجية، والتعاون في مواجهة التحديات العالمية، بحسب مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لعدم إعلان الشروط رسميًا. وتُظهر حسابات “بلومبرج إيكونوميكس” أن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% سيطال تجارة سلع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بقيمة 321 مليار دولار، مما قد يخفض الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة تقترب من 0.6%، ويزيد الأسعار بأكثر من 0.3%. وقال الرئيس الأمريكي إنه يريد استخدام الرسوم الجمركية لتشجيع الشركات على بناء مصانع داخل الولايات المتحدة بدلاً من التصنيع في الخارج. وفي نفس اليوم الذي أعلن فيه عن تهديد الرسوم بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، هدد أيضًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الهواتف الذكية المُصنّعة في الخارج من قبل شركات مثل آبل وسامسونغ. لكن يوم الأحد، قال ترامب إنه يتفق مع التصريحات الأخيرة لوزير الخزانة سكوت بيسينت بأن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى إعادة صناعة النسيج داخل أراضيها. وأضاف ترامب: «لسنا بصدد صناعة الأحذية الرياضية والقمصان، بل نريد تصنيع المعدات العسكرية»، مؤكداً أنه يريد تصنيع «أشياء ضخمة» في الولايات المتحدة، مشيراً إلى الرقائق الإلكترونية، والحواسيب، وتطوير الذكاء الاصطناعي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ba7c الاتحاد الأوروبيالرئيس الأمريكي دونالد ترامبالرسوم الجمركية الأمريكيةترامبرسوم ترامب الجمركية