إيليت: نجهز شركتين بقطاع الصحة تمهيدا للاستحواذ و3 درسات جدوي بغرض التوسع

أكد تامر حسين، نائب رئيس مجلس إدارة شركة إيليت للاستشارات المالية، أن الشركة تكثف نشاطها حاليًا في إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والقيم العادلة لعدد من الشركات الاستثمارية، في ظل اهتمام متزايد من المستثمرين بالتوسع في قطاعات واعدة مثل التحلية والرعاية الصحية والتعليم.

وأشار حسين، في حوار مقابلة مع “أموال الغد”, إلى أن إيليت تعمل حاليًا على دراسات جدوى تفصيلية لعدة شركات صناعية، من بينها شركة تعمل في تحلية مياه البحر، وأخرى متخصصة في صناعة مواسير الصلب، بالإضافة إلى شركة في مجال تصنيع قطع الغيار.

كما كشف عن دراسة جدوى استراتيجية تعدها الشركة لصالح الجامعة الصينية في مصر، بغرض افتتاح كليات جديدة وتوسيع الطاقة الاستيعابية للجامعة بما يتماشى مع احتياجات السوق وقطاعات التشغيل المستقبلية.

وفيما يخص نشاط التقييمات، قال حسين إن إيليت تقوم حاليًا بإعداد دراسات لتحديد القيمة العادلة لعدد من الكيانات العاملة في قطاع الرعاية الصحية، من بينها مستشفى كبرى متخصصة في جراحات العظام، وأخرى عامة متعددة التخصصات، مشيرًا إلى أن تلك التقييمات تأتي تمهيدًا لعمليات استحواذ مرتقبة في القطاع.

وقال ” حسين”نرى اهتمامًا متزايدًا من مستثمرين محليين بالقطاع الطبي، سواء عبر استثمارات مباشرة أو استحواذات، ونحرص في إيليت على أن تكون التقييمات عادلة وموضوعية، تعكس الأداء المالي والتشغيلي الحقيقي لتلك المؤسسات.”

وعن رؤيته لسوق المال المصري، أكد نائب رئيس إيليت، أن البورصة المصرية تمتلك فرصًا كامنة قوية، لكنها بحاجة إلى مزيد من التحفيز والتطوير المؤسسي، خصوصًا فيما يتعلق بمؤشراتها، وطريقة الترويج للشركات المدرجة والجديدة.

أضاف أن تطوير المؤشرات لتكون أكثر تمثيلاً لأداء القطاعات الحقيقية، وزيادة جاذبية الطروحات عبر حملات ترويجية قوية، يمثلان عنصرين أساسيين لاستعادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.

وأشار إلى أهمية تحفيز الشركات الكبرى والمتوسطة على القيد والطرح في السوق من خلال تقديم حوافز مالية وتشريعية، إلى جانب تبسيط إجراءات القيد ورفع كفاءة منظومة الإفصاح.