«عكاظ» تستهدف زيادة الأصول المدارة إلى 800 مليون جنيه ونجري مفاوضات لإدارة 3 محافظ جديدة

كشفت راندا حامد، العضو المنتدب لشركة عكاظ لإدارة وتكوين المحافظ المالية، عن استراتيجية الشركة التوسعية خلال العام الحالي، مشيرة إلى أن الشركة تستهدف زيادة الأصول تحت الإدارة بنحو 200 إلى 300 مليون جنيه، لتتجاوز 800 مليون جنيه بنهاية 2025، وذلك بعد حصولها رسميًا على رخصة إدارة الصناديق الاستثمارية من الهيئة العامة للرقابة المالية.

وأشارت، في مقابلة مع “أموال الغد، إلى أن الشركة تدير حاليًا أصولًا بقيمة تقارب 500 مليون جنيه موزعة على محافظ استثمارية متنوعة، مع وجود مفاوضات جارية لإدارة ما بين محافظتين إلى ثلاث محافظ مالية جديدة خلال النصف الثاني من العام.

أكدت “حامد” أن الحصول على رخصة إدارة الصناديق يمثل محطة مهمة في مسيرة عكاظ، موضحة، أننا حصلنا على الرخصة مؤخرًا، ونستعد حاليًا لإدارة عدد من الصناديق الجديدة، بعد الانتهاء من تطوير البنية التكنولوجية للمنصة الخاصة بالشركة.
وأضافت أن إدارة الصناديق تمثل أحد الأذرع للتوسع في السوق، خصوصًا مع عودة الزخم التدريجي إلى سوق المال، والتوجهات الجديدة من الجهات التنظيمية لدعم هذا النشاط.

وحول حجم الأصول المدارة حاليًا، قالت حامد إن الشركة تدير نحو 500 مليون جنيه، وتستهدف رفعها إلى 700 – 800 مليون جنيه بنهاية العام الجاري، حيث نركز على جذب شرائح متنوعة من المستثمرين، سواء أفراد أو مؤسسات، عبر تصميم محافظ استثمارية مرنة تتماشى مع طبيعة السوق وتطوراته.

كما أشارت إلى وجود مفاوضات نشطة لإدارة محافظ مالية جديدة، بالتفاوض على إدارة 2 إلى 3 محافظ جديدة.
وتطرقت إلى رؤيتها لأداء السوق، مؤكدة أن البورصة المصرية تمر بفترة تذبذب ملحوظة نتيجة التحديات الاقتصادية الإقليمية والمحلية.

وتري أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا في نطاق عرضي بين 31 ألف و32 ألف نقطة، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، يمكن أن نشهد تحسنًا ملحوظًا في قيم التداول خلال النصف الثاني.

وذكرت أن تأثير خفض أسعار الفائدة، يدعم بشكل واضح شهية المستثمرين تجاه الأسهم، مشيرة إلى أن البيئة الحالية مهيأة لتحسن في أداء سوق الأسهم، خاصة مع وجود توقعات بمزيد من التيسير النقدي، ما يعيد توجيه السيولة نحو السوق ويزيد جاذبية صناديق الأسهم.
وفيما يتعلق بأداء صناديق الاستثمار، كشفت “حامد” أن السوق يضم حاليًا نحو 30 صندوقًا للأسهم، وحققت منذ بداية العام عوائد متفاوتة، حيث سجلت بعض الصناديق عوائد إيجابية تجاوزت 10%، بينما أنهت أخرى في المنطقة السالبة، مضيفة أن متوسط العائد حتى الآن لصناديق الأسهم يبلغ نحو 7%، متوقعة تحسنًا بنهاية العام مع تحسن السيولة وتراجع الفائدة.