المغرب تستهدف نمو صادراتها لمصر إلى 500 مليون دولار بنهاية 2026 بواسطة سناء علام 4 مايو 2025 | 11:02 ص كتب سناء علام 4 مايو 2025 | 11:02 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 50 أكد عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المغربية المكلف بالتجارة الخارجية بمدينة الرباط أن العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية ليست وليدة اليوم، بل هي علاقة راسخة نسجها التاريخ وأبناها التعاون المستمر. وأضاف خلال ملتقى الاستثمار والتجارة المصري المغربي أن هذه العلاقات مدعومة بإطار قانوني متين يشمل اتفاقية تبادل الحر واتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والتي تمثل اليوم نافذة جماعية نحو الأشقاء العرب وإفريقيا مزدهرة ومتكاملة. إقرأ أيضاً رئيس اتحاد مقاولات المغرب: نتطلع لزيادة الاستثمارات المغربية بمصر عن مليار دولار رئيس الغرف المغربية: 600 مليون دولار استثمارات مغربية في مصر رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين يؤكد أهمية التعاون مع مصر والتكامل لاقتحام الأسواق الأفريقية والأوروبية وذكر حجيرة أن الأرقام لا تعكس الطموح المأمول، حيث تبلغ المبادلات التجارية بين البلدين حوالي 1.1 مليار دولار في عام 2024، لكن الصادرات المغربية لا تمثل سوى 6% من واردات مصر، واصفا هذا الواقع بأنه غير مرضٍ لا للأشقاء في مصر ولا للمغرب. وشدد على وجود عزيمة قوية لتغيير هذا الوضع وتحويل التحديات إلى فرص. وأشار إلى الزيارة الأخيرة لوزير التجارة والصناعة المصري للمغرب كدليل على هذه العزيمة. كشف حجيرة عن عقد اجتماع مؤخراً مع نظيره المصري لمناقشة سبل تجاوز العقبات وتوسيع مجالات التعاون. وتم التوصل إلى سلسلة من الإجراءات العملية التي بدأ تفعيلها وتنفيذها. وتشمل هذه الإجراءات تكثيف اللقاءات، إزالة العراقيل أمام تسجيل واعتماد المنتجات المغربية، تخصيص مسار “فاس تراك” لدخول السلع المغربية إلى السوق المصرية، ووضع هدف يتمثل في رفع الصادرات المغربية إلى مصر إلى 500 مليون دولار في أفق 2026، وتكامل لا تنافس وشراكات ذات قيمة مضافة: أكد حجيرة أن وجود الوفد المغربي في القاهرة ليس مجرد زيارة، بل هو رسالة واضحة بأن المغرب جاد ومستعد للعمل والبناء والشراكة، موضحا أن هناك عدداً كبيراً من القطاعات التي قد تشهد تنافساً بين السوقين، ولكن التركيز يجب أن يكون على التكامل وليس التنافس. وأضاف أن المتغيرات على مستوى التجارة العالمية تجبر البلدين الشقيقين على التكامل. واعتبر أن هذا التكامل ورش عمل بين الاقتصادين المغربي والمصري، وأن التنوع في القطاعات يساهم في بناء شراكات متوازنة وذات قيمة مضافة عالية تعود بالنفع على البلدين، وتسهم في خلق فرص الشغل، وتحفيز الابتكار، وتعزيز القدرة التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية. لفت إلى أن العمل، بعد تهيئة الأجواء من قبل الحكومات، يتعلق الآن إلى القطاع الخاص ورجال الأعمال ونساء الأعمال لترجمة الإرادة السياسية إلى شراكات ملموسة ومشاريع مشتركة واستثمارات واعدة. ودعا إلى العمل المشترك ليس فقط من أجل تأسيس المبادلات الثنائية، بل من أجل **الانطلاق المشترك نحو أسواق إفريقيا وأوروبا وآسيا، مدعومين بالموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية. كما دعا حجيرة إلى فتح صفحة جديدة من التعاون المغربي المصري المبني على التكامل والمصير المشترك، مؤكدا على ضرورة ترجمة الإرادة السياسية التي عبر عنها الملك محمد السادس و الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إنجازات ميدانية ومشاريع وأفكار. وعبر عن أمله في أن يحقق الملتقى الحالي أهدافه في مجالات التجارة والاستثمار والشراكات المتجددة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/3yr2 صادرات المغرب لمصرملتقى الاستثمار والتجارة المصري المغربي