بـ 20 مليون دولار.. ماستركارد تدعم «ايه اس جي» الأفريقية لتدريب قادة أفريقيا على الحوكمة والتكنولوجيا الجامعة تستهدف مشاركة 10 طلاب مصريين في برنامج قادة المستقبل بواسطة سناء علام 3 مايو 2025 | 2:52 م كتب سناء علام 3 مايو 2025 | 2:52 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 37 أعلن البروفسيور كينجسلي موجالو الرئيس التنفيذي لجامعة ASG الأفريقية للحوكمة ومقرها كيجالي برواندا، أن الجامعة تستهدف مشاركة 10 طلاب نابغين من مصر في برنامجها الأول للحوكمة وإعداد قادة المستقبل في أفريقيا الذي يبدأ في سبتمبر المقبل، وذلك ضمن 50 طالبا نابغا من كافة الدول الأفريقية. وكشف عن تخصيص مؤسسة ماستركارد العالمية مبلغ 20 مليون دولار، كدعم أولى للجامعة كما عقدت الجامعة إتفاقية تعاون مع مؤسسات مرموقة منها كلية لي كوان يو للسياسات العامة، وتمنح درجة ماجستير معتمدة في الحوكمة والإدارة. إقرأ أيضاً البنك الأهلي المصري وماستركارد يوقعان اتفاقية لتحسين الخدمات المصرفية الرقمية مدعمة بالذكاء الاصطناعي البنك التجاري الدولي يطلق أول بطاقة ائتمان معدنية World Elite بالتعاون مع ماستركارد بنك التنمية الصناعية يتعاون مع ماستركارد لتعزيز التحول الرقمي في مصر وأكد موجالو خلال المؤتمر الذي نظمته جامعة ASG الأفريقية للحوكمة على هامش مشاركته في قمة الدول الأفريقية الرقمية التي عقدت بالقاهرة أن مصر دولة مهمة في أفريقيا، حيث تمتلك حضارة تمتد إلى بدايات التاريخ، كما أنها دولة مؤثرة في القارة، وتحتل مكانة بارزة ليس على المستوى القاري فقط بل على المستويين الإقليمي والدولي. وقال إن ASG تهدف بناء شراكات واستقطاب طلاب لبرنامج الماجستير في الحوكمة والإدارة، مشيرا إلى أنه قام خلال زيارته لمصر بإجراء مناقشات مع جهات حكومية وغير حكومية مصرية بشأن إمكانية استفادة الشباب المصري من برنامج الماجستير، بما يُسهم في إعداد جيل جديد من القادة الحكوميين في إفريقيا. وأضاف أن ASG التي تضم في مجلس إدارتها شخصيات أفريقية ودولية بارزة وتلقى دعما كبيرا من جهات ومؤسسات أفريقية ودولية، تؤمن بالدور المحوري الذي تقوم به الحوكمة والتكنولوجيا في تنمية أفريقيا لمواجهة التحديات التي تواجه القارة، ما يفرض أهمية بناء جيل جديد من القادة وأحداث التحول في القارة. وذكر أن مشاركة جامعة ASG الأفريقية للحوكمة في قمة مستقبل الدول الرقمية 2025 تُبرزالعلاقة الوثيقة بين التقدم الرقمي وجودة الحوكمة، إلى جانب تقديم برامج تعليم تنفيذي يستهدف المهنيين في منتصف مسيرتهم المهنية، مشيرًا أن هذه الجولة تهدف إلى اكتشاف المواهب في مختلف أنحاء إفريقيا، وبناء شراكات محلية، وتأسيس شبكة إفريقية من قادة القطاع العام المستقبليين. وتابع موجالو أن جامعة ASG الأفريقية للحوكمة تستهدف خلق قادة قادرين أفارقة على تحسين الحوكمة وتنفيذ سياسات عامة فعّالة بالاعتماد على حلول مبتكرة في مجالي الحوكمة والتنمية وتعليم الإدارة السليمة للموارد والكفاءة في صنع القرار. وأشار إلى أن التكنولوجيا تمثل العنصر الأساسي في العالم الحديث، وتتمتع أفريقيا بتراث علمي وتكنولوجي غني، بموارد طبيعية استثنائية وشباب يهتم بشكل متزايد بالابتكار، لذا تعتمد ASG، بالاعتماد على التكنولوجيا في برامجها، حيث تقدم دوراتٍ تُركز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلى جانب مركز أبحاث مُخصص لحوكمة التكنولوجيا لتدريب قادة الغد على كيفية استخدام التكنولوجيا في تحسين الإنتاجية وإدارة الموارد، وإعداد قادة قادرين على مواكبة الاقتصاد الرقمي وتعزيز الحوكمة من خلال الأدوات التكنولوجية. وشدد موجالو أن أفريقيا لا يجب عليها أن تكون مستهلكة فقط للتكنولوجيا، بل يجب أن تصبح أيضًا منتجةً ومبتكرةً ومصدره، وإذا لم ننتقل إلى الإنتاج، فإننا نخاطر بالبقاء في دور المستهلك، معتمدين على قارات أخرى، ولتحقيق ذلك، علينا تشجيع شبابنا على ابتكار حلول تكنولوجية تُلبّي احتياجاتنا، سواءً في الزراعة أو الرعاية الصحية أو التعليم أو حتى الحوكمة. وأوضح أن تحقيق ذلك لا يقتصر فقط على تدريب متخصصين في التكنولوجيا فحسب، بل يشمل أيضًا إعادة النظر في هياكلنا الاقتصادية للسماح للابتكار المحلي بالازدهار، وفي ASG، نعمل على تدريب القادة الذين سيستخدمون التكنولوجيا لإحداث التحول لاقتصاداتنا ومجتمعاتنا. ونبه نائب محافظ البنك المركزي النيجيري السابق إلى أن قضية السكان تبقى قضيةً بالغة الأهمية، حيث تشهد أفريقيا نموًا ديموغرافيًا سريعًا، ولكي يكون هذا النمو مفيدًا، يجب أن يكون مصحوبًا بنمو اقتصادي أسرع، وفي آسيا، على سبيل المثال، كانت إدارة السكان والتنمية الاقتصادية عاملاً رئيسياً في نجاحها، وعلينا في أفريقيا الاستثمار في التعليم والبنية التحتية لضمان حصول شبابنا على أفضل الفرص، وتهيئ ASG طلابها لفهم الديناميكيات الديموغرافية وصياغة سياسات عامة تُعالج هذه التحديات مع تهيئة بيئة مُواتية للنمو الاقتصادي. كما أكد على أن التعليم هو الأداة الأساسية لتحويل القارة، لذا لا تتبنى ASG، تدريس النظريات فحسب، بل نُدرّب مُمارسين قادرين على اتخاذ قرارات فعّالة وتنفيذ سياسات عامة ملموسة، مشيرا إلى أن برنامج ماجستير الإدارة العامة (MPA) في ASG يعمل على تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للحكم بفعالية وأيضا كيفية حل المشكلات بطريقة عملية، بناءً على واقعنا المحلي، والاستفادة من الموارد المتاحة، والاستناد إلى أمثلة ملموسة من مختلف البلدان الأفريقية. وشدد موجالو على أنه يجب على القائد الأفريقي، أولاً وقبل كل شيء، أن يمتلك رؤية واضحة لما يطمح إلى تحقيقه لبلده وقارته، وكما يجب أن يكون قادرًا على فهم القضايا العالمية مع البقاء على دراية بالواقع المحلي، وأن يكون مبتكرًا، قادرًا على التفكير بشكل مختلف واقتراح حلول جديدة للمشاكل القديمة، وأن يكون منفذًا، لا مجرد منظّر. ودعا كينجسلي موجالو، الشباب الأفريقي بالانضمام إلى مجموعة ASG والمساهمة في إحداث التحول والتغيير في القارة والمساهمة في تغيير مستقبل أفريقيا نحو الأفضل. واختتم موغالو قائلا: “تكلفة برنامج الماجستير في ASG هي 15,000 دولار، مقارنة بحوالي 80,000 دولار في جامعة هارفارد، مما يجعله فرصة تعليمية متميزة وميسورة التكلفة، بالإضافة إلى تأمين 20 مليون دولار بالفعل لإطلاق البرنامج.” اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/el1w جامعة ASG الأفريقيةشركة ماستر كارد