رئيس جمعية المصدرين: مصر تتمتع بمكانة جاذبة للتصدير والاستثمار بواسطة سناء علام 29 أبريل 2025 | 11:57 م كتب سناء علام 29 أبريل 2025 | 11:57 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 26 قال محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين إكسبولينك، إن مصر تتمتع بمكانة جاذبة للتصدير بفضل موقعها الجغرافي واتفاقياتها التجارية المتنوعة، مما يمنح المصدرين المصريين فرصة ذهبية لتوسيع أعمالهم ومضاعفة حصتهم في الأسواق الدولية. ونوه خلال مؤتمر يوم المصدر، بأن مصر تمتلك الإمكانيات، وتملك معها الفرص الحقيقية التي تنتظر فقط أن يتم اقتناصها بأفضل السبل الممكنة، وفي أسرع وقت. إقرأ أيضاً «إكسبولينك»: 15 توصية تنبثق عن النسخة الثالثة لـ «يوم المصدر» رئيس بنك تنمية الصادرات : ملتزمون بتوفير مجموعة من الحلول التمويلية والخدمات المبتكرة لدعم المنتجين والمصدرين التصديري للصناعات الكيماوية يعتزم تسيير بعثة تجارية لغانا.. يوليو المقبل وأشار قاسم إلى أن الجمعية تؤمن بأن هذا هو التوقيت الأمثل للبناء على ما تحقق، والمضي قدما بروح جماعية ومنسقة نحو خلق بيئة داعمة للمصدرين والمستثمرين على حد سواء، والسير بخطى واثقة نحو مستقبل اقتصادي يقوم على الإنتاج والتصدير. ولفت إلى أن فعالية اليوم تأتي في سياق تحولات اقتصادية وتجارية عميقة، في مقدمتها تصاعد التوترات في المشهد التجاري العالمي وعودة الحروب التجارية إلى الواجهة، بما يترك آثارا طويلة الأمد على تدفقات الاستثمار، وديناميكيات التجارة الدولية، وأولويات الدول في صياغة استراتيجياتها الاقتصادية. وذكر قاسم إن هذه المتغيرات تفرض ضرورة التوقف أمام ثلاث محاور رئيسية الأول هو إعادة تقييم الاستراتيجيات في التجارة الخارجية، خصوصاً ما بين خياري النمو القائم على التصدير، وذلك المعنى بإحلال الواردات، ورغم أهمية تقليل الاعتماد على الخارج في بعض السلع الاستهلاكية، إلا أن التجارب الدولية الناجحة أثبتت أن تعزيز التنافسية التصديرية يمثل حجر الأساس في بناء اقتصادات قوية قادرة على الصمود والاندماج في سلاسل القيمة العالمية. وأضاف أن المحور الثاني هو دور الاستثمار الإنتاجي في دعم التصدير، فلا يمكن أن نحقق طموحنا في الوصول إلى 145 مليار دولار صادرات بل وتخطي هذا الرقم – بدون ضخ استثمارات جديدة ، ترفع من القدرات الإنتاجية المحلية، وتنقل التكنولوجيا، وتدمج الشركات المصرية في سلاسل الإمداد العالمية، وتعزز القيمة المضافة للمنتجات المصرية. وتابع قاسم أن المحور الثالث يتعلق بمدى توافر المساحات اللازمة والمناطق الصناعية المجهزة لبدء الاستثمار والاعمال، فلا تكفي الرغبة وحدها لزيادة الصادرات دون وجود بيئة صناعية متكاملة مدعومة ببنية تحتية قوية، تمكن المستثمر من الإنتاج بكفاءة وتكلفة تنافسية. وأكد أن التحدي الحقيقي يكمن في ربط هذه المناطق بشبكات لوجستية وموانئ وأسواق بحيث تتحول إلى مراكز جذب إنتاجي وتصديري حقيقي، وقد اتخذت الدولة بالفعل خطوات جادة في سبيل ذلك على سبيل المثال الإعلان الأخير عن مدينتين للصناعات النسجية في المينا والفيوم، وتدشين 7 ممرات لوجستية متكاملة جارى تنفيذها لربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني في مختلف انحاء الجمهورية، وقد تحسن بالفعل وضع مصر وفقا لمؤشر الاداء اللوجستي LPI الصادر عن البنك الدولي في 2023 حيث قفزت10 درجات على المستوى العالمي لتكون السابعة عربيا والثالثة افريقيا. وقال قاسم بالنظر إلى وتيرة الأحداث والتقلبات العالمية، والديناميكية المتسارعة في منظومة الاستثمار والتجارة، نجد أن التغيرات تتحرك بخطى أسرع بكثير، وهو ما يفرض علينا ضرورة الإسراع في تبني منظور أكثر شمولية للإصلاح، يضع في جوهره جذب الاستثمار من أجل التصدير، وتعزيز التنافسية التصديرية كهدف محوري، بدلاً من الاكتفاء بتحقيق إصلاحات ونجاحات متفرقة وقصيرة المدى. وأضاف أن ما نواجه اليوم من المتغيرات العالمية الراهنة، وعلى رأسها الحروب التجارية والتحولات الجيوسياسية، تمثل فرصة حقيقية لمصر وليست مجرد تحد فهذه التطورات تفتح المجال أمام إعادة التمركز داخل سلاسل التوريد العالمية، وجذب الشركات الباحثة عن أسواق أكثر استقراراً وأقل تكلفة. وتابع أنه في ظل التوجه العالمي نحو إعادة هيكلة حركة التجارة والاعتماد على الأسواق القريبة والصديقة nearshoring و friendshoring بدلاً من التصنيع في الخارج (offshoring) ، تبرز مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات، خاصة من الدول الآسيوية وعلى رأسها الصين وكوريا والهند. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/pzky إكسبولينكجمعية المصدرين المصريينيوم المصدر