مصر والسعودية تتصدران وجهات السفر في المنطقة وسط التحولات العالمية بواسطة فاطمة إبراهيم 28 أبريل 2025 | 1:27 م كتب فاطمة إبراهيم 28 أبريل 2025 | 1:27 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 21 تواصل مصر والسعودية تأكيد مكانتيهما كأبرز وجهتين للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط، بفضل البنية التحتية المتطورة، والطلب القوي على مدار العام، بالإضافة إلى بروزهما كوجهتين بديلتين محتملتين للولايات المتحدة التي تراجع ترتيبها في ظل عدم اليقين العالمي. حافظت الدولتان على صدارة تصنيف منصة السفر الإلكتروني “ويجو” لوجهات السفر الأبرز لدى المسافرين بالمنطقة خلال الشهور الأربعة الأولى من 2025، استناداً إلى أفضليات مستخدمي التطبيق. إقرأ أيضاً مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية باختيار عدد من الصحف العالمية متجاوزة مستوياتها التاريخية.. كيف حافظت مصر على نمو أعداد السائحين في مصر رغم الإضطرابات الإقليمية وزير السياحة: رفع حافز الطيران في شرم الشيخ إلى 500 دولار بسبب الحرب على غزة “اهتمام المسافرين من الشرق الأوسط بالولايات المتحدة التي لطالما كانت، إلى جانب بريطانيا، وجهتهم المفضلة آخذ في التراجع في ظل تشديد سياسات التأشيرات ودخول الحدود، وفقاً لتقرير “ويجو”. مصر والسعودية قد تستفيدان من عزوف السياح المحتمل عن السفر إلى الولايات المتحدة الناجم أيضاً عن تزايد القيود على الحدود وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وازدياد عدم اليقين الاقتصادي العالمي، وفي ظل الحرب التجارية التي أطلق الرئيس دونالد ترامب شرارتها بفرض رسوم جمركية مرتفعة على العديد من الدول أبرزها الصين وكندا والمكسيك. وبحسب بيانات نشرتها إدارة التجارة الدولية الأميركية الأسبوع الماضي، انخفض عدد الوافدين جواً إلى البلاد بنحو 10% في مارس مقارنة بالعام الماضي، وفق ما أوردته “بلومبرج”. مصر تسعى لمضاعفة عدد السياح تستهدف مصر، التي تعتمد على السياحة كمصدر أساسي للنقد الأجنبي، استقبال 30 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وتطمح في سبيل ذلك إلى إضافة أكثر من 200 ألف غرفة فندقية جديدة خلال 3 إلى 4 سنوات، مقارنة مع عددها الحالي البالغ نحو 230 ألف غرفة. كما حددت الحكومة موعد افتتاح “المتحف المصري الكبير” في يوليو المقبل متوقعة أن يجذب المقصد خمسة ملايين سائح سنوياً. اجتذبت مصر، التي لطالما احتلت الصدارة في سوق السفر بالمنطقة بفضل آثارها العريقة ومنتجعاتها الشاطئية والرحلات البحرية في نهر النيل، عدداً قياسياً بلغ 15.78 مليون سائح خلال العام الماضي، على الرغم من الحرب بين إسرائيل وحماس على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد، وثلاث سنوات من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، الدولتان اللتان كان مواطنوهما يشكلون ذات يوم نسبة كبيرة من الزوار. وسمحت السلطات لقيمة الجنيه المصري بالهبوط بنحو 40% مقابل الدولار في مارس الماضي في رابع تقليص لقيمة العملة في البلاد منذ أوائل 2022، وسجلت العملة المحلية مستويات قياسية منخفضة في الفترة الماضية، مما يعزز جاذبية السفر إليها من الأجانب الذين تنخفض بالنسبة لهم أسعار الخدمات السياحية نظرا لتعاملهم بالنقد الأجنبي. باتت مصر من بين وجهات بديلة للولايات المتحدة يختارها المسافرون من أوروبا، إلى جانب كندا وأميركا الجنوبية، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي لمجموعة الفنادق الفرنسية الكبيرة “أكور” (Accor SA) لـ”بلومبرج” في مطلع الشهر الجاري. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8u3m السياحة في مصروكالة ويجو