البنك المركزي يكشف أسباب تراجع التضخم لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات بواسطة ندى عبد العزيز 17 أبريل 2025 | 7:44 م كتب ندى عبد العزيز 17 أبريل 2025 | 7:44 م البنك المركزي المصري النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 111 قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها اليوم الخميس الموافق 17 إبريل 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00% و 25.50%، على الترتيب. كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%. وقال البنك المركزي إن التضخم السنوي، شهد فى الربع الأول من عام 2025 انخفاضا ملحوظا بسبب التأثير المواتي لفترة الأساس بجانب الأثر التراكمي للتقييد النقدي وتلاشي أثر الصدمات السابقة. وتحديدا، تراجع التضخم السنوي العام والأساسي إلى 13.6% و 9.4% في مارس 2025 على التوالي، وهو أدنى معدل للتضخم الأساسي فيما يقرب من ثلاث سنوات. إقرأ أيضاً بزيادة 3.8 مليار دولار.. تطور أرصدة الذهب بالاحتياطي الأجنبي خلال عام المركزي: معدلات الشمول المالي للشباب تقفز إلى 54.4% في يونيو 2025 «فيصل الإسلامي» أول بنك خاص يفتتح فرعًا بالعاصمة الإدارية الجديدة وبشكل رئيسي، عزى المركزى انخفاض المعدل السنوي للتضخم العام إلى تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية من 45.0% في مارس 2024 إلى 6.6% في مارس 2025. كما أظهر التضخم السنوي للسلع غير الغذائية تباطؤا نسبيا في اتجاه الانخفاض، حيث تراجع من 25.7% في مارس 2024 إلى 18.9% في مارس 2025، بسبب استجابته المتأخرة للصدمات السابقة وتأثير إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة، بالإضافة إلى ذلك، بدأت التطورات الشهرية للتضخم منذ بداية العام في الاقتراب من نمطها المعتاد تاريخيا، مما يشير إلى تحسن توقعات التضخم. وتابع “أدى الانخفاض الحاد في المعدل السنوي للتضخم العام بنحو 9.0 نقطة مئوية في الربع الأول من عام 2025، اتساقا مع التوقعات، إلى تقييد الأوضاع النقدية بدرجة ملحوظة مما أتاح مجالا واسعا لبدء دورة التيسير النقدي علاوة على ذلك، من المتوقع أن يستمر التضخم في الانخفاض خلال عامي 2025 و 2026، وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بالربع الأول من عام 2025 بسبب تأثير إجراءات ضبط الأوضاع المالية العامة المنفذة والمقررة لعام 2025 بالإضافة إلى تباطؤ وتيرة انخفاض تضخم أسعار السلع غير الغذائية”. و أضاف أنه لا تزال توقعات التضخم عرضة للمخاطر الصعودية في ظل احتمال تجاوز إجراءات ضبط المالية العامة تأثيرها المتوقع، فضلا عن حالة عدم اليقين بشأن تأثير الحرب التجارية الصينية الأمريكية الحالية والتصعيد المحتمل للصراعات الجيوسياسية الإقليمية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wcud اسعار الفائدةالبنك المركزيالتضخمبنوك مصر