كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس لـ” أموال الغد” أن تكلفة مشروع تطوير القطاع الجنوبي سواء التوسعة أو الازدواج بلغت نحو 9 مليارات جنيه.
يتضمن تطوير القطاع الجنوبي بالكامل، توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو 132 إلى الكيلو 162 لإتاحة مرور السفن العملاقة، والانتهاء من مشروع “الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة” من الكيلو 122 إلى الكيلو 132، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن بالاتجاهين.
وقال ردا على أموال الغد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش احتفالية يوم التفوق، إن المشروع تم تنفيذه على مدار عامين نظرا لحرص الهيئة على القيام به من خلال قدرات الهيئة من كراكات وحفارات، وكذلك تنفيذه بالجنيه، حيث تم الانتهاء منه و وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية للاستفادة بما يحققه من مزايا ملاحية عديدة أبرزها زيادة عامل الأمان الملاحي، وتقليل تأثيرات التيارات المائية على السفن العابرة، علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من ٦_ ٨ سفن.
وأشار ربيع إلى استهداف الهيئة تغطية عائدات المشروع تكلفة التطوير خلال 3 سنوات، معربا عن امله في عودة الملاحة في البحر الأحمر بشكل سريع للاستفادة بشكل افضل من المشروع.
وأكد أن مشروع تطوير القطاع الجنوبي يعد نقلة نوعية ستساهم في تعزيز تنافسية القناة، وجذب فئات جديدة من السفن والوحدات البحرية لم تكن تعبر القناة من قبل، علاوة على تحقيق العبور الآمن وزيادة معدلات الأمان الملاحي لعمليات العبور غير التقليدية.
وعلى جانب آخر قال ربيع إن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة تيخيدور لازارو جروب الإسبانية في مجالات الثروة السمكية والاستزراع السمكي يستهدف الاستفادة من خبرات الشركة في تنفيذ خطط الهيئة للتوسع في مشروعات الاستزراع السمكي، بهدف التوسع التصديري وكذلك تغطية جزء من احتياجات السوق المحلية.