تستعد البحرين لاستقبال أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال في وقت لاحق من الشهر الجاري، لتصبح أحدث دولة في الشرق الأوسط تبدأ في استيراد هذا الوقود وسط ارتفاع متسارع في الطلب على الطاقة.
وتُظهر بيانات تتبع السفن أن محطة الاستيراد العائمة “سيبيك البحرين” (Seapeak Bahrain) تبحر حالياً باتجاه المنطقة. وفق بلومبرج.
ويُتوقع أن تستلم البحرين شحنة تشغيلية أولى من شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية في أقرب وقت هذا الشهر.
يأتي ذلك بعدما أدت موجات الحر الشديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى زيادة الطلب على الكهرباء المُولدة بالغاز الطبيعي، خصوصاً لأغراض التكييف.
ومن المتوقع أن تستقبل البحرين عدة شحنات هذا العام بمجرد الانتهاء من اختبارات منشأة الاستيراد وإرسال الموظفين لها في وقت لاحق من هذا الشهر، بحسب أحد الأشخاص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالحديث للإعلام.
ورفضت شركة “بابكو إنرجيز” الحكومية، المسؤولة عن البنية التحتية للطاقة في البحرين، التعليق على الخبر، كما لم ترد وزارة الطاقة البحرينية على طلبات التعليق.
تجدر الإشارة إلى أن سفينة استيراد الغاز تم تركيبها قبالة سواحل البحرين قبل خمس سنوات، وكانت محملة بشحنة تشغيلية من أبوظبي، لكنها لم تتلق أي شحنات أخرى بعد ذلك، وتمت إعادة توظيفها كسفينة ناقلة للغاز منذ عام 2020 بسبب ضعف الطلب المحلي.