ضمن عدد من الاتفاقيات ..«التعليم» تستهدف إنشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول 2030 بواسطة حاتم عسكر 7 أبريل 2025 | 12:20 م كتب حاتم عسكر 7 أبريل 2025 | 12:20 م الرئيس السيسي ونظيرة الفرنسي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 32 وقع الرئيس السيسي ونظيرة الفرنسي ماركون عدد من الاتفاقيات تضمنت اتفاقية بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ونظيرة الفرنسي لتعزيز الشراكة في مجال التعليم الجامعي وقبل الجامعي. وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، ومن أبرزها دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى، كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في مشروع “TREFLE” لتطوير المناهج الفرنسية والارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمي اللغة الفرنسية. إقرأ أيضاً وزيرة التخطيط: 250 مليون يورو قيمة الاتفاقيات التمويلية الموقعة بين مصر وفرنسا التخطيط: 1.5 مليار يورو محفظة التعاون الإنمائي الجارية بين مصر وفرنسا التخطيط والتعاون الدولي: 4 مليارات يورو تمويلات فرنسية للقطاعين الحكومي والخاص بمصر كما جرت مناقشة خطط إنشاء مدارس فرنسية جديدة في مصر، حيث تستهدف الوزارة انشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030، وذلك عبر تعزيز الشراكة بين الجهات التعليمية الفرنسية والحكومة المصرية ودعم القطاع التعليمي الخاص المصري لإنشاء مدارس تطبق المنهج الفرنسي. وجرت كذلك مناقشة إطلاق برنامج تعليمي خاص بعد انتهاء اليوم الدراسي، يستهدف 5000 طالب في 100 مدرسة مصرية، يقدم خلاله الجانب الفرنسي المناهج، وتدريب المعلمين، والإشراف على الجودة، وتقديم شهادة (DELF) بأسعار مدعمة. وتطرق الاجتماع – أيضا – إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتقني، باعتباره أحد المحاور الرئيسية لتأهيل الشباب لسوق العمل وفقًا للمعايير الدولية، حيث أكد وزير التربية والتعليم أن الشراكة مع فرنسا في هذا المجال تسهم في تطوير مناهج التعليم الفني، وتعزيز برامج التدريب العملي، وإدخال التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المتطورة. وتناول الاجتماع أيضا سبل تعزيز التعاون لجذب الشركات الفرنسية للدخول في شراكات مع وزارة التربية والتعليم المصرية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل. وكان الوزير قد أكد – خلال الاجتماع – أهمية تعزيز التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، بما يحقق أهداف الوزارة في تطوير منظومة التعليم وتوسيع آفاق التعلم أمام الطلاب المصريين، وأن هذا التعاون لا يقتصر فقط على تدريس اللغة الفرنسية، بل يمتد ليشمل نقل التجربة الفرنسية في تطوير المناهج التعليمية، وتأهيل المعلمين، وتطبيق أحدث أساليب التدريس التفاعلي، وأهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في مجال التعليم في البلدين، مشيرا إلى أن التعاون يمكن أن يسهم في تطوير جودة العملية التعليمية بما يواكب المتغيرات العالمية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mlr0 التعليم الفنيالمدارس الفرنسيةمصر وفرنسا