قالت مصادر بالهيئة العامة للبترول، إن الهيئة توفر حوالي 20% من احتياجات قطاعات الدولة من أنواع الوقود من الخارج عبر عقود استيراد دورية.
أضافت المصادر لـ “أموال الغد”، أن المنتجات البترولية التي توفرها الهيئة تتنوع بين “بنزين، سولار، بوتاجاز” وأنواع أخرى من المواد البترولية اللازمة لاستهلاك قطاعات الدولة.
أشارت إلى أن الهيئة تعمل على التوسع في إنتاج الزيت الخام اللازم لتغذية معامل التكرير التي تتولى توفير المواد البترولية على مستوى محافظات الجمهورية، بجانب الكميات التي يدبر الهيئة من الخارج.
لفتت المصادر إلى أن الوزارة تسعى من خلال مزايداتها الأخيرة إلى التوسع في إنتاج الزيت الخام بنهاية العام المالي الجاري للوصل إلى مستوى 500 ألف برميل يوميًا.
تابعت أن معامل التكرير المحلية تحصل على مادة التغذية من الشركات التابعة لهيئة البترول، لتوفير الوقود للمناطق الجغرافية الواقعة بحيز المعامل بدلًا من الاستيراد من الخارج.
أكدت أن رفع إنتاج الزيت الخام يسهم بشكل مباشر في تقليص فاتورة استيراد المواد البترولية من الخارج، ومن ثم توفير تلك المخصصات إلى مشروعات نفطية أخرى تُحقق عائد أعلى للقطاع.
وكان وزير البترول، أكد خلال الجمعية العامة للشركة العامة للبترول، أن زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز يأتي على رأس أولويات الوزارة باعتباره أولوية قصوى في هذه المرحلة للمساهمة في خفض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة.
أشار إلى العمل على جذب المزيد من الاستثمارات التي تمثل قوة دافعة لتنمية الموارد البترولية وزيادة دوران عجلة الإنتاج، ومؤكداً ان هذه المرحلة تستوجب العمل التكاملى بروح الفريق لتنفيذ هذه الأهداف مع التركيز على الأولويات من المشروعات التي تخدم زيادة الإنتاج بشكل مباشر .