مبعوث ترامب: اجتماع مرتقب مع شركات تطوير عقاري بالشرق الأوسط لبحث إعمار غزة

أوضح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن قمة ستعقد قريباً مع مطوري العقارات والمخططين من المنطقة لمناقشة خطة الإدارة المثيرة للجدل لـ «غزة».

وخلال حدث في واشنطن ليلة الثلاثاء قال ويتكوف؛ أنه ستنعقد قمة قريباً مع أكبر المطورين في منطقة الشرق الأوسط، والعديد من المطورين العرب – والكثير من المخططين الرئيسيين. أعتقد أنه عندما يرى الناس بعض الأفكار التي تأتي من هذا، فسوف يندهشون”، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية Business”.

لم يقدم ويتكوف، وهو صديق قديم لترامب، مزيداً من التفاصيل، بما في ذلك مكان انعقاد القمة أو موعدها. ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق عن مناقشاته بشأن مثل هذا التجمع.

وقال إن ترامب يعتقد أنه حان الوقت لإيجاد حلول جديدة للصراع الأكثر استقطاباً في الشرق الأوسط. وأضاف أن العديد من الدول اتصلت بالولايات المتحدة لتكون جزءاً من “الحل الدائم” لسكان غزة الممزقة بالحرب.

اقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتطوره إلى “ريفييرا” للشرق الأوسط، مع إرسال سكان غزة إلى الدول العربية. وقد قوبل هذا الاقتراح بالانزعاج في عواصم الشرق الأوسط وخارجها، حيث رفض الكثيرون تهجير الفلسطينيين وشبهه المنتقدون بالتطهير العرقي وانتهاك القانون الدولي.

وقال ويتكوف، الذي يخطط للعودة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، “نحن لا نتحدث عن خطة إخلاء” لسكان غزة. ولكنه قال إنه من غير العملي أن يبقوا أكثر من 10 إلى 15 عاماً التي تعتقد الحكومة الأميركية أنها ستستغرقها لإعادة بناء الجيب الساحلي بشكل صحيح. ووصف غزة بأنها “حي فقير ضخم” دمره حوالي 16 شهراً من الحرب، وقال إن هناك حاجة إلى خطة إعادة تنمية طويلة الأجل.

كان الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، هشام طلعت مصطفى، قال إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة وإعادة إعمارها، غير منطقية ومستحيلة التنفيذ على أرض الواقع.

وعرض رجل الأعمال المصري، وأحد أكبر مطوري العقارات في الشرق الأوسط في برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “mbc مصر”، مشروع بديل لخطة ترامب وصفه بأنه يتسق مع المنطق، والعدل، والقانون الدولي، والأديان.

وقال إنه بدلاً من الخطة المعروضة باستثمار بقيمة تريليوني دولار، نحتاج فقط 27 مليار دولار لإنشاء مجتمع متحضر لأهل غزة وسيقل الاحتقان وتهدأ الأجواء.