اخبار محلية وزير الري يستعرض إعادة تأهيل حائط رشيد البحري مع البنك الأوروبي للإعمار بواسطة محمود شعبان 25 فبراير 2025 | 11:27 ص كتب محمود شعبان 25 فبراير 2025 | 11:27 ص جانب من الاجتماع النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 17 عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحري الواقع بنهاية فرع رشيد بطول ١.٠٠ كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول 200 متر غرب المصب ، حيث وجه سويلم باستمرار تنفيذ أعمال التأهيل الجارية بحائط رشيد طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر . كما تم استعراض مقترح “دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحرى” المزمع تنفيذها مع “البنك الأوروبي للإعمار والتنمية” ، والتي تهدف لتقييم الحالة الإنشائية لحائط رشيد البحري ، وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمشروع في نطاق 25 كيلومتر من المنطقة الساحلية شرق وغرب مصب فرع رشيد وفي نطاق 5 كيلومتر داخل مصب فرع رشيد لتحديد الأعمال اللازمة وآليات التمويل، حيث وجه الدكتور سويلم باستمرار التنسيق مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية في إعداد الدراسة. إقرأ أيضاً وزير الري: مصر اتبعت سياسة ضبط النفس فى التعامل مع ملف السد الإثيوبي وزير الري يبحث مع محافظ قنا تعزيز التنسيق المشترك بتنفيذ السياسة المائية بالمحافظة وزير الموارد المائية يتابع إجراءات استثمار أملاك الوزارة والحفاظ عليها من التعديات وأشار الدكتور سويلم إلى أن أعمال الحماية القائمة بحائط رشيد تقوم بدور هام في حماية الأراضي الزراعية الخصبة الموجودة بالمنطقة ، والاستثمارات الكبرى الموجودة بالمنطقة والمتمثلة في مشروع بركة غليون للاستزراع السمكي وعدد من التجمعات السكنية شرق مصب فرع رشيد، ومدينة رشيد الجديدة ومناطق تعدين الرمال السوداء وميناء إدكو لتسييل الغاز وميناء إدكو البحري غرب مصب فرع رشيد ، وإيقاف التراجع الحادث في خط الشاطئ وحماية منطقة المصب. كما يوفر حائط رشيد البحري وأعمال تكريك مصب فرع رشيد الحماية لأسطول الصيد البحري المتمركز في مصب فرع رشيد ، حيث يعتبر بوغاز رشيد الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد من وإلي البحر مما يعطيه أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأضاف سيادته أن مشروعات حماية الشواطئ وخاصة في دلتا نهر النيل تمثل نموذجاً ناجحاً للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت ، خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل، الأمر الذي يُبرز أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية ، بالإضافة لما تحققه هذه الأعمال من حماية للمنشآت والأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، وإيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تُعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التي فُقدت بفعل النحر، الأمر الذى يُسهم في استقرار المناطق السياحية بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/m8f0 البنك الأوروبي للإعمارحائط رشيد البحريوزير الري