حوّلت شحنة غاز طبيعي مسال قادمة من قطر مسارها بعيداً عن أوروبا، مع بحث البعض التجار عن فرص بيع أكثر جاذبية بعد الانخفاض الأخير في أسعار الغاز في المنطقة.
وغيرت سفينة “أم صلال” التي كانت متجهة نحو بريطانيا مسارها حيث اتجهت نحو الكويت.
وجاءت هذه الخطوة بعد انخفاض أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر.
وتخطط قطر، إحدى أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 85% من حقل الشمال الذي ينتج حاليا 77 مليون طن سنويا إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، من 126 مليون طن سنويا كما كان متوقعا في السابق.
كانت شركة قطر للطاقة قد أجرت محادثات مع مؤسسة البترول الكويتية لتزويدها بإمدادات جديدة طويلة الأجل من الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على توليد الطاقة بالكويت.
والكويت عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتج رئيسي للنفط وتعمل على تعزيز اعتمادها على الغاز المستورد لتلبية الطلب على الطاقة، وخصوصا في الصيف مع الارتفاع الشديد في استهلاك الطاقة من أنظمة تكييف الهواء، لكنها تركز أيضا على زيادة إنتاج الغاز ضمن استراتيجيتها للنمو 2040.