أسعار الذهب تتماسك قرب أعلى مستوى وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية

استقرت أسعار الذهب قرب مستويات قياسية مرتفعة اليوم الاثنين، بمساعدة ضعف الدولار، مع تحول الاهتمام إلى تقرير التضخم الرئيسي الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.29% إلى 2,945.72 دولارًا للأوقية. كان السبائك قد سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2954.69 دولارًا يوم الخميس. تم تداول العقود الآجلة للذهب الأمريكي مستقرة عند 2953.30 دولارًا.

قال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: «لقد أثرت بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية المخيبة للآمال في نهاية الأسبوع الماضي على الدولار، مما فتح الباب أمام ارتفاع الذهب».

وأضاف ووترر: أنه «مع عدم تأثير حالة عدم اليقين التجارية وكأنها ستختفي في أي وقت قريب، لا يزال الذهب يتطلع إلى الوصول إلى مستويات قياسية جديدة مرة أخرى هذا الأسبوع».

في الأسبوع الماضي، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، مضيفًا الأخشاب ومنتجات الغابات إلى الخطط المعلنة سابقًا لفرض رسوم على السيارات المستوردة وأشباه الموصلات والأدوية.

ستتحول الأسواق إلى التركيز نحو تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره يوم الجمعة، لمزيد من الرؤى حول مسار أسعار الفائدة للبنك المركزي.

إذا أدت الضغوط التضخمية إلى دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، فقد تتضاءل جاذبية الذهب كأصل غير مدر للعائد.

قال أجاي كيديا، مدير شركة كيديا كوموديتيز ومقرها مومباي، إن اختراق حاجز 3000 دولار يتطلب سببًا قويًا للغاية حيث يبدو أن علاوة الحرب قد تضاءلت قليلاً، في حين تم خصم العوامل الداعمة الأخرى التي تدعم السبائك بالفعل.

على الصعيد الجيوسياسي، عكس ترامب مساره يوم الجمعة ليقول إن روسيا غزت أوكرانيا بالفعل وأن كييف ستوقع قريبًا اتفاقية معادن مع الولايات المتحدة كجزء من الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب.

ووعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 32.65 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 972.68 دولار للأوقية. وهبط البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 965.81 دولار.