أسواق المال الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية لكنها تسجل أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ عام بواسطة أموال الغد 21 فبراير 2025 | 9:46 م كتب أموال الغد 21 فبراير 2025 | 9:46 م الأسهم الأوروبية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 23 تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الجمعة، ولكنها سجلت أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ ما يقرب من عام، وعلى الرغم من ضغط من ارتفاع عوائد السندات وتهديدات الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي سببت قلقاً لدى المستثمرين. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الإقليمي مرتفعا بنسبة 0.52%، مسجلاً مكاسب بنسبة 0.26%، وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بأكثر من 0.39% إلى 8.154.51 نقطة. إقرأ أيضاً الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية وستوكس 600 يتراجع إلى 551 نقطة الأسهم الأوروبية تنخفض عند التسوية وسط تقييم نتائج الأعمال الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية مع استمرار أسهم الدفاع في المكاسب بينما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.23%، في ظل أجواء الانتخابات المتوقعة هذا الأسبوع، كما تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 0.3% إلى 8,659.37 نقطة. وواصلت صناديق الأسهم العالمية استقطاب تدفقات قوية، حيث تدفقت الحصة الأكبر منها إلى صناديق الأسهم الأوروبية، التي بلغت مستويات قياسية مدفوعة بآمال السلام في أوكرانيا وزيادة الاستثمارات في قطاع الدفاع على خلفية التوقعات بارتفاع الإنفاق العسكري. وأعلنت بعض الشركات عن أرباحهم للربع الرابع ومن بينها الشركات الأوروبية كينغسبان، إير ليكيد، سيكا ايه جي وستاندرد تشارترد الذي فاق توقعات السوق، وتم تداول سهمه مرتفعاً في آخر مرة بنسبة 4% تقريباً. وكان قطاع الكيماويات الأفضل أداء مدفوعاً بزيادة 2.8% لسهم إير ليكيد بعد أن رفعت الشركة الموردة للغازات الصناعية توقعاتها لهامش الربح التشغيلي في الأجل المتوسط عقب تجاوز مبيعاتها في عام 2024 توقعات السوق بقليل. وظل نمو نشاط الأعمال في منطقة اليورو ضعيفاً للغاية في فبراير، مع تراجع الطلب بوتيرة أسرع، بينما لم يكن توسع قطاع الخدمات كافياً لتعويض الركود المستمر في التصنيع. واستقر مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، الذي جمعته شركة ستاندرد آند بورز غلوبال، عند 50.2 نقطة، وهو أعلى بقليل من مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش. وجاءت النتيجة أقل من التوقعات بارتفاع طفيف إلى 50.5، وفق رويترز. وعلق سايروس دي لا روبيا، كبير خبراء الاقتصاد في بنك هامبورغ التجاري، قائلاً: الناتج الاقتصادي في منطقة اليورو بالكاد يتحرك. فالركود في التصنيع، رغم أنه أخف حدة، يقابله نمو ضعيف في قطاع الخدمات، وبالتالي، لا تُظهر هذه البيانات أي مؤشرات على تعافٍ وشيك. واستمر الطلب الإجمالي في التراجع للشهر التاسع على التوالي، بل بوتيرة أسرع، حيث انخفض مؤشر الأعمال الجديدة المركب إلى 48.6 نقطة مقارنة بـ49.3 نقطة في يناير. وفي قطاع الخدمات، الذي يُعد المحرك الأساسي لاقتصاد منطقة اليورو، انخفض مؤشر مديري المشتريات إلى 50.7 نقطة من 51.3 نقطة، في مفاجأة غير متوقعة، حيث كانت التقديرات تشير إلى ارتفاعه إلى 51.5 نقطة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9wt8 الأسهم الأوروبيةمؤشر داكس الألمانيمؤشر ستوكس 600 الأوروبيمؤشر فوتسي البريطانيمؤشر كاك الفرنسي