اخبار عربية و عالمية الأسهم والعملات الأوروبية ترتفع بدعم من آمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا بواسطة فاطمة إبراهيم 13 فبراير 2025 | 12:55 م كتب فاطمة إبراهيم 13 فبراير 2025 | 12:55 م FILE PHOTO: A two Euro coin is pictured next to an English ten Pound note in an illustration taken March 16, 2016. REUTERS/Phil Noble/Illustration/File photo النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 19 شهدت الأسواق الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس، حيث عززت التوقعات المتزايدة بشأن اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا من أداء الأسهم والعملات الأوروبية، كما استعادت أسواق السندات توازنها بعد التراجع الأخير الذي أعقب بيانات التضخم الأمريكية المرتفعة. في الوقت نفسه، استمر الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط استمرار المخاوف بشأن الحروب التجارية، وذلك بعدما جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططه لفرض تعريفات جمركية متبادلة على الدول التي تفرض رسومًا على السلع الأمريكية. إقرأ أيضاً ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط ترقب بيانات التضخم بمنطقة اليورو اليورو يتراجع أمام الدولار إلى أضعف مستوى منذ 2022 الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بمكاسب قطاعي التعدين والعقارات وارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.041 دولار، مدعومًا بمحادثات هاتفية أجراها ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأربعاء، مما زاد الآمال في إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. تراجع أسعار النفط واستمرار صعود الأسهم الأوروبية سجلت أسعار النفط انخفاضًا لليوم الثاني على التوالي، حيث اختبرت مستويات دعم رئيسية، في حين واصل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، الذي سجل مستوى قياسيًا، مكاسبه مضيفًا إلى ارتفاعه بنسبة 8% منذ بداية العام. في المقابل، تراجعت العقود الآجلة لمؤشري إس آند بي 500 وناسداك في وول ستريت إلى المنطقة السلبية. من جانبه، أشار كريس تيرنر، كبير استراتيجيي العملات في ING، إلى أن التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا قد يكون «إيجابيًا للغاية» للاقتصادات الأوروبية، خاصة إذا أدى إلى انخفاض أسعار الطاقة وإطلاق برنامج إعادة إعمار شبيه بخطة «مارشال». لكنه أضاف أن المكاسب قد تكون محدودة بسبب احتمالات فرض تعريفات أمريكية على أوروبا واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. إلى جانب صعود اليورو، ارتفع الفرنك السويسري مقابل الدولار، بينما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% مدعومًا ببيانات اقتصادية أظهرت تحسنًا غير متوقع في الاقتصاد البريطاني بنهاية العام الماضي. أداء الأسواق العالمية في آسيا، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.3% بفضل تراجع الين بشكل كبير، كما ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.2% مسجلًا أعلى مستوى له منذ ديسمبر. في المقابل، تراجع مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.2% مع نهاية الجلسة، بينما فقد مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ مكاسبه بعد أن سجل أعلى مستوى له في أربعة أشهر. وفيما يتعلق بردود أفعال أسواق السندات على بيانات التضخم الأمريكية، لا تزال أسواق السندات تستوعب بيانات التضخم الأمريكية، حيث أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي – الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة – ارتفاعًا بنسبة 0.4% خلال الشهر الماضي، متجاوزًا التوقعات عند 0.3%، وهو ما دفع المستثمرين إلى خفض توقعاتهم لخفض الفائدة الأمريكية هذا العام إلى 28 نقطة أساس فقط، أي ما يعادل خفضًا واحدًا للفائدة. وسجل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ارتفاعًا إلى 4.66%، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، قبل أن يتراجع مجددًا إلى 4.61% يوم الخميس. كما استقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات عند 2.475% بعد ارتفاعه بمقدار 12 نقطة أساس خلال الجلستين السابقتين. من جهته، شدد يواكيم ناجل، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، على ضرورة التدرج في خفض أسعار الفائدة، بينما يتوقع محللو باركليز ألا يجري مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر من خفض واحد للفائدة هذا العام. وجاء في مذكرة بحثية للبنك: “المخاطر تتجه نحو عدم قيام الفيدرالي بأي خفض للفائدة هذا العام، بل هناك احتمال ضئيل لعودة الحديث عن رفع الفائدة.” الأسواق تتفاعل مع تطورات المفاوضات الأوكرانية واصلت السندات الأوكرانية مكاسبها بدعم من آمال التوصل إلى اتفاق سلام، رغم المخاوف بين كبار الساسة الأوروبيين من أن يكون هذا الاتفاق مفروضًا على كييف، مما قد يشجع روسيا على مزيد من العدوان مستقبلاً. وفي تعليق مثير للجدل، كتب دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، عبر تيليجرام: «أوروبا العجوز المجمدة تشتعل غيرةً وغضبًا.. لم يتم إبلاغها بمحادثات بوتين وترامب، ولم تُستشر بشأن مضمونها. هذا يظهر دورها الحقيقي في العالم. لقد انتهى زمن أوروبا.» أداء العملات والسلع الرئيسية في أسواق العملات، تراجع الدولار بنسبة 0.2% إلى 154.15 ين، بعدما قفز بنسبة 1.3% يوم الأربعاء. ورغم أن الين تعرض لضغوط، إلا أنه لا يزال مرتفعًا بنحو 2% منذ بداية العام. أما في أسواق السلع الأساسية، فقد واصلت أسعار النفط تراجعها مع تزايد الآمال بإمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على النفط الروسي في حال إبرام اتفاق سلام: تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1% إلى 70.64 دولار للبرميل بعد انخفاضه 2.7% في الجلسة السابقة. انخفض خام برنت بنسبة 1% إلى 74.43 دولار للبرميل بعد تراجعه 2.4% في اليوم السابق. أما الذهب، فقد ارتفع بنسبة 0.5% ليصل إلى 2,918 دولار للأوقية، ليظل قريبًا من أعلى مستوى قياسي له عند 2,942.70 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/3yzu أداء الأسهم الأوروبيةالأسواق الأوروبيةالحرب بين روسيا وأوكرانياالعملات الأوروبيةاليوروتعاملات الأسواق الأوروبيةمفاوضات اتفاق السلام في أوكرانيا