مصادر بالبترول: وصول سفينة الحفر «سايبم 10000» إلى حقل ظهر

قالت مصادر بالشركة القابضة للغاز الطبيعي “إيجاس”، إن سفينة الحفر الإيطالية “سايبم 10000” المُتعاقد عليها لحفر آبار حقل “ظهر” الجديدة، في اتجاهها للاستقرار بموقع الحقل.

أضافت المصادر لـ “أموال الغد”، أن السفينة تتواجد بالمياه الإقليمية المصرية، واتجهت إلى موقع حقل ظهر استعدادًا لبدء عمليات الحفر المستهدفة.

لفتت إلى أن السفينة ستستقر في البحر الأبيض المتوسط، على بعد نحو 220 كيلو من مدينة بور سعيد، استعدادًا لحفر بئرين، بهدف الرجوع بخطة الإنتاج إلى ما قبل توقف أعمال الحفر عبر إدخال إنتاج جديد يصل إلى 220 مليون قدم مكعب يوميًا.

أشارت المصادر أن الشركة القابضة للغاز الطبيعي “إيجاس” تتولى حاليًا التنسيق مع شركة إيني بشأن تهيئة حقل حقل ظهر، لبدء أعمال الحفر الجديدة في آبار غاز “ظهر”.

لفتت المصادر إلى خطة “إيجاس” لاستعمال تقنيات الحفر الحديثة لزيادة إنتاج الغاز المحلي قبل نهاية العام المالي الجاري، إلى مستوى يقارب 5 مليارات قدم مكعب يوميًا، لتقليص حجم الفجوة بين إنتاج واستهلاك الغاز في أشهر الصيف.

وتُبحر سفينة الحفر “سايبم 10000” تحت علم جزر البهاما، ويبلغ طولها الإجمالي 227.81 مترًا وعرضها 42 مترًا. وتتمتع سفينة الحفر في المياه العميقة بأنها من الجيل الخامس القادرة على القيام بعمليات استكشاف وتقييم وتطوير وحفر الآبار على مستوى العالم.

والتقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، الخميس 23 يناير، على هامش مشاركته في منتدى دافوس العالمي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، وقال إن سفينة الحفر ستصل “ظهر” أحد يومي 28 أو 29 من الشهر الجاري، مضيفًا أنه خلال عامين على الأكثر ستعود مصر إلى معدلات الإنتاج والتصدير الكبيرة للغاز.

وأعرب مدبولي عن تطلعه لمتابعة وزيارة مواقع الاكتشافات الجديدة لشركة إيني في مصر خلال المدة المقبلة، بما في ذلك حقل ظهر، مشيرًا إلى أن الحكومة تتابع عن كثب جهود زيادة الإنتاج من المواقع المختلفة، وفقًا للخطط المُحددة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.