وزير الطيران المدني يكشف تفاصيل خطة تطوير المطارات و«مصر للطيران»

قال الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إن التطوير في المطارات قادم، مضيفا أنه سيتم على مرحلتين، بداية من الشراكة مع شركات أجنبية متخصصة في إدارات المطارات، وجزء آخر يتم العمل عليه، مشيرا إلى أن هناك بعض السلبيات يتم العمل على القضاء عليها.

وزير الطيران المدني: ينفي خسارة مصر للطيران 16 مليار جنيه

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “إم بي سي مصر”، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن مصر للطيران شركة وطنية لها بعد أمن قومي وتوجد شائعات كثيرة حولها منها تحقيق خسائر 16 مليار جنيه وخصخصة الإدارة.

وتابع: “مافيش شركة تستحمل اللي مرت به مصر للطيران بداية من ثورتين ثم التعويم اللي أثر جامد لأنها شركة كل مصروفاتها بالدولار وعلى المستوى الخارجي جائحة كورونا”، مضيفا أن مصر للطيران قامت بجهود كبيرة في إجلاء الرعايا بعدد من الدول.

وأشار إلى ربط الخدمة بمؤشر الجودة حيث تم الاستعانة بشركتين عالميتين لتقيم الخدمة بداية من طريقة الحجز حتى وصول الراكب لوجهته ويتم بطريقة معلنة والمسوق السري، وذلك ضمن جهود الشركة في تحسين الخدمة وفقا بمنهجية علمية.

سامح الحفني: ندرس التعاقد مع شركات النقل الذكي لنقل الركاب خارج المطار

وكشف عن تفاصيل أزمة التاكسي في مطار القاهرة وخطة التطوير خلال الفترة المقبلة، مضيفا أنه تم عمل منظومة إلكترونية لحل أزمة التاكسي في مطار القاهرة، مضيفا “السواقين دخلوا حجزوا رحلات وهمية لحد ما السيستم وقع”.

وأضاف أنه يتم حاليا دراسة وضع حلول لحل الأزمة فبجانب سيارات الاجرة والليموزين يتم دراسة التعاقد مع شركات النقل الذكي مثل شركة اوبر وشبيهاتها.

وزير الطيران المدني: ندرس إضافة صالة ركاب جديدة تستوعب 30 مليون راكب بحد أدني

وقال إن مطار القاهرة وصل لسعته القصوى حيث يستقبل نحو 28 مليون راكب سنويا، ونعتزم إضافة صالة جديدة لاستقبال 30 مليون راكب بحد أدني بما يعادل سعة المطار كامل وقد ترتفع عن ذلك وفقا للدراسات الخاصة بالتصميم، مشيرا إلى 50% من الحركة الخاصة بالشركة ترانزيت.

وأكد على تطوير صالة 1 وعمل صفين للجوازات لمنع التكدس وللتسهيل على المسافرين وتم تجديد المبنى بشكل شبه كامل، مؤكدا على استخدام كل التطبيقات الممكنة لتحسين الخدمة وكل أنواع التكنولوجيا ويتم الاستعانة بإدارات أجنبية متخصصة لإدارة المطارات وإعداد جيل ثاني للعمل مع هذه الكفاءات بحيث يتولى الإدارة بعد ذلك.