اخبار عربية و عالمية «ترامب» يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية بواسطة فاطمة إبراهيم 21 يناير 2025 | 12:15 م كتب فاطمة إبراهيم 21 يناير 2025 | 12:15 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 84 أعلن الرئيس دونالد ترامب أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، في خطوة مهمة أثارت انتقادات من خبراء الصحة العامة في أول يوم له بعد عودته إلى البيت الأبيض. يذكر أنه لطالما انتقد «ترامب» وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة، وبدأت إدارته رسميًا الانسحاب من منظمة الصحة العالمية في يوليو 2020 مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19. لكن قبل أربع سنوات، أوقف الرئيس السابق جو بايدن خروج الولايات المتحدة من الهيئة المكلفة بتنسيق الاستجابة الدولية لحالات الطوارئ الصحية في أحد إجراءاته الأولى بعد توليه البيت الأبيض. إقرأ أيضاً سندات مصر الدولارية تقفز مع بدء رئاسة «ترامب» وهدنة غزة تعليق منظمة الصحة العالمية على إعلان دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يحذر من مخاطر الرسوم الجمركية على التضخم ويشير نص الأمر التنفيذي الصادر يوم الاثنين إلى «سوء إدارة المنظمة لجائحة كوفيد-19 التي نشأت في ووهان، الصين، وغيرها من الأزمات الصحية العالمية، وفشلها في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، وعدم قدرتها على إظهار الاستقلال عن التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية»، كأسباب لانسحاب الولايات المتحدة. وأكد «ترامب» لأحد مساعديه عندما بدأ في التوقيع على الأمر التنفيذي: أن «هذا قرار كبير»، مشيرًا إلى قراره لعام 2020 واعتقاده بأن الولايات المتحدة تضخ الكثير من التمويل للمنظمة مقارنة بالدول الأخرى. وفي عام 2020، اتهم «ترامب» أيضًا المنظمة باستمرار بمساعدة الصين في التستر على أصول كوفيد-19 والسماح بانتشاره. قد يؤدي خروج الولايات المتحدة إلى نقص التمويل الحاسم. خلال دورة الميزانية 2024-2025، بلغت مساهمات الولايات المتحدة 662 مليون دولار، أو 19% من إجمالي إيرادات الوكالة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ويجدر الإشارة إلى أنه عندما أصبحت الولايات المتحدة عضواً في منظمة الصحة العالمية في عام 1948، قررت أن الانسحاب يجب أن يسبقه فترة إشعار مدتها عام واحد، وسداد كامل للالتزامات المالية. وفقاً لتقرير دائرة أبحاث الكونجرس لعام 2020، من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي لديه السلطة للخروج من منظمة الصحة العالمية من دون موافقة الكونجرس. ومع ذلك، تبدو فرص قيام الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون بمنع خطوة ترمب، ضئيلة. من شأن رحيل الولايات المتحدة أن يوجه ضربة شديدة للوكالة التي لعبت دوراً رئيسياً في القضاء على الجدري في جميع أنحاء العالم، وتستمر في مكافحة الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية وشلل الأطفال. تستجيب منظمة الصحة العالمية حالياً لحالات الطوارئ الصحية، بما في ذلك تفشي الكوليرا وحمى الضنك والمفوما وفيروس ماربورغ. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/5ix2 الرئيس الأمريكي دونالد ترامبانسحاب أمريكا من منظمة الصحة العالميةتنصيب ترامبمنظمة الصحة العالمية