أسعار النفط تتراجع عند التسوية بالتزامن مع تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب

تراجعت أسعار النفط عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الاثنين، بعد تخفيف التوتر في الشرق الأوسط، ووسط ترقب المتعاملين تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على أمل الحصول على تصور أوضح عن سياساته ومنها خطط إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتاً أو 0.8% لتبلغ عند التسوية 80.15 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.30 دولار أو 1.7 بالمئة إلى 76.58 دولار للبرميل.

وانخفض عقد مارس الأكثر تداولا لخام غرب تكساس الوسيط 91 سنتاً أو 1.2% إلى 76.48 دولار. ولن تكون هناك تسوية لعقود خام غرب تكساس بسبب العطلة في الولايات المتحدة.

وصرح ترامب في خطاب التنصيب اليوم الاثنين إنه سيفرض رسوماً جمركية وضرائب على دول وتعهد بإصلاح المنظومة التجارية.

وقال ترامب إنه سيعلن على الفور حالة طوارئ في قطاع الطاقة على مستوى البلاد وتعهد بملء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة الأمريكية إلى جميع أنحاء العالم.

ولم يفصح مسؤول في إدارة ترامب في وقت سابق من اليوم عن تفاصيل عن حالة الطوارئ الوطنية، لكن ترامب وحلفاءه أشاروا إلى أنهم سيستخدمون سلطاتهم لتسريع الموافقة على مشروعات نفط وغاز وكهرباء جديدة عادة ما تستغرق الموافقة عليها سنوات.

وأضاف المسؤول أن ترامب الذي توعد خلال حملته الانتخابية “بالتنقيب… ثم التنقيب” سيو راااااجلقع أيضا على أمر إدارة بالتركيز على ألاسكا، وذكر أن الولاية مهمة للأمن القومي الأمريكي وقد تسمح بشحن الغاز الطبيعي المسال إلى أجزاء أخرى من الولايات المتحدة ودول حليفة.

وربح الخامان القياسيان أكثر من 1% في الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط.

وأدى ذلك إلى تدافع الصين والهند، وهما مشتريان رئيسيان، للحصول على شحنات نفط فورية وإقبال عالمي على السفن لتحميلها بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.

لكن انحسار التوتر في الشرق الأوسط حد من مكاسب النفط، بعد أن تبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهائن وسجناء أمس الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 15 شهراً.