الرئيس السيسي: 4 تريليونات جنيه تكلفة تطوير قطاعي الكهرباء والنقل

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تكلفة تطوير البنية الأساسية للمشروعات المختلفة داخل الدولة المصرية والتي تصل إلى مبالغ ضخمة جدا، مضيفا أن تكلفة تطوير مشروعات النقل بلغت 2 تريليون جنيه وكذلك مشروعات تطوير الكهرباء 2 تريليون جنيه.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال تفقد الأكاديمية العسكرية المصرية: “كانت محاولة لحل المسألة بعلم وخطة وتضحية.. لو مكناش عملنا كده مكنتش هنتحرك”.

وحول جهود الدولة المصرية فى قطاع النقل، قال: “حد يعرف قطاع النقل تكلف كام؟.. الرقم هو 2 تريليون جنيه.. ألفين مليار جنيه فى قطاع النقل.. علشان أقول لكم ممكن يبقى عندنا شبكة مواصلات وسكة حديد أو مترو أو حتى أتوبيسات ترددية.. لازم كنا نصرف ألفين مليار جنيه.. علشان أجيب حد من العين السخنة للعاصمة للقاهرة وبعدين العلمين وفي أي مكان.. 2700 كيلو بشكل جديد.. احنا بنعمل علشان مفيش مش علشان الزيادة”.

وأضاف: لم نترك القاهرة مثل ما هي خلال السنوات الماضية.. لو تركنا القاهرة كما هي بدون أي تطوير كانت هتبقي “جراج”، مضيفا أن الزيادة السكانية لها تأثير كبير على الأوضاع الخاصة بالدولة المصرية.

وتابع: “فى عام 2011 كان عدد السكان 80 مليون ودلوقتي حوالي 107 ملايين يعني في زيادة 27 مليون.. يعني قدرتنا ومواردتنا زادت علشان تواجه هذه الزيادة.. الناس متصورة أن الدولة ممكن تعيش حياة كويسة بدون عمل وجلد فى العمل.. الدول ممكن تبقى كده لو عندنا موارد كتيرة.. لكن الموارد القليلة تحتاج إلى الشغل والشغل والشغل ويقلل الإنفاق”.

وأضاف: “هتقولي يا فندم أنت عملت العلمين وعملت 24 مدينة والعاصمة الجديدة والحي الحكومي وعملت كل ده.. ايوه.. هل الكلام ده ممكن يعوض ويخلي الناس تعيش بشكل أفضل لو مش عملتوا.. لا.. ليه لأن حجم البطالة فى مصر 6.9 %.. ده معناه أنه فيه ناس بتلاقي موارد تقدر تعيش بيها.. تعيش بيها كويس أو مش كويس.. ده موضوع ممكن نتكلم فيه.. فيه 150 – 200 جنيه يوميا يقدر يشتغل.. لحد ما نتجاوز ويكون فيه مشاريع بالمشاركة مع القطاع الخاص لنقل صناعات داخل مصر توفر موارد دولارية وتحقق تكلفة الحياة بشكل أفضل ودي الخطوة نتحرك فيها حاليا”.

وقال إن الدولة وضعت برنامج ضخم نشتغل فيه 10 سنوات لتهيئة الدولة المصرية للانطلاق بمعايير الدولة الحديثة، مضيفا “مثل شبكة الطرق ولا يمكن اختزال الجهد والخطة فى شبكة الطرق.. والموضوع أكبر من كده.. دي خطة شاملة تشمل الطاقة”، مضيفا أن الدولة المصرية لا تبيع الطاقة بسعرها الحقيقي للمصريين.

وتساءل قائلا: “هل نعتبر ما تحقق في الدولة المصرية خلال السنوات الماضية إنجازا؟.. لو قولت إنجاز يبقى بميز نفسي وبميز الحكومة أنها عملت”، متابعا “الاحتياطي الخاص بالدولة المصرية انتهي “كله خلص” خلال أعوام التغيير 2011 و2012 و2013، متابعا: “ده كان عبارة عن ايه.. القدرة الاقتصادية للدولة على تلبية الاحتياجات لعدد معين من الشهور”.

ولفت إلى جهود الدولة لزيادة المياه المحلاة والمعالجة لمواجهة الفقر المائي، مضيفا “مهم أوي في المستوى اللي إحنا بنتكلم فيه دلوقتي، إن احنا نبقى عارفين إن مقومات الدولة هي اللي بتحدد قدرة الدولة على تقديم خدمة ومستوى معيشة مناسب للمواطنين”.

وتابع: “الموضوع مش مرتبط فقط بإرادة سياسية أو إرادة حكومة فقط، مفيش شك إن مفيش مسؤول على أي مستوى مش عاوز يقدم أفضل حاجة لشعبه، لازم نكون كلنا النقطة دي منتبهين منها.. ولكن يا ترى الظروف والإمكانيات اللي عندنا تقدر تحقق لنا ولا لا؟ نحدد بعض النقاط اللي مرت على مصر خلال العشر سنين اللي فاتت، وبقول لكم كلكم، لو عاوزين الإجابة تبقى أكثر يسرا ليكم، لو أي حد تعرض لمشكلة، أي بيت تعرض لمشكلة، المشكلة دي بيبقى لها تأثير على البيت دا لفترة”.