«أبوقير» بين 65 و68 جنيهًا.. بحوث «برايم» تنشر توقعاتها لأبرز أسهم البورصة المصرية خلال 2025

رصدت وحدة بحوث بنك الاستثمار برايم  عوامل عدة تنعكس على نظرة الأموال الذكية بسوق الأسهم للبورصة المصرية والبورصات العالمية، وأبرز التاثيرات في عدد من الأسهم المدرجة.

وقالت وحدة “برايم” في نسخة حصلت ” أموال الغد” على صورة منها، إن من أبرز هذه العوامل، قرارات مجالس إدارات الشركات المقيدة، خاصة برامج شراء أسهم الخزينة، وقرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري المصري، والتغير في سعر صرف الدولار، وأداء البورصة، والتغير في أسعار السلع عالمياً، وقانون النسبة %.

أوضحت أن قرارات مجالس إدارات الشركات المقيدة بشراء أسهم خزينة يمثل دعما قويا للسهم بالمدى المتوسط على أدائه، بجانب قرارات لجنة السياسة النقدية البنك المركزي المصري التدخل المباشر لدعم البورصة، والتى لها تأثير مهم وقوي على نظرة المستثمر للبورصة نظرة إيجابية، خاصة إذا كان هذا الرفع في معدلات الفائدة مصحوباً بارتفاع في قيمة الدولار مقابل الجنيه، مشيرة إلى أن لكل قاعدة استثناء وأن التعويم هو السبب الرئيسي لهذا الاستثناء.

كما أن التغير في سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية يؤثر إيجابياً على نظرة المستثمر للبورصة، حيث العلاقة الطردية ما بين ارتفاع الدولار مقابل العملة المحلية وأداء مؤشرات الأسواق المحلية (سيناريو الأرجنتين وتركيا ومصر).

وأضافت أن مؤشر الدولار الأمريكي [DXY) هو مقياس أداء الدولار مقابل سلة من العملات، تتمثل في اليورو والإسترليني والفرنك السويسري والين الياباني والكورنا السويدية، إذ إن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) محققاً طفرة، قد يؤثر على أدائه مقابل الجنيه المصري (USD/EGP)، ما سيؤثر بالإيجاب على نظرة المستثمر للبورصة.

تابعت: “لكي يحقق مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) طفرة سعرية، والتي قد تؤثر على تحركه مقابل الجنيه (USD/EGP) ، فلا بد من أن يخترق مستوى مقاومته الرئيسي الحالي عند 115”.

وأضافت أنه رغم أن معامل ارتباط 12 شهرا ما بين أداء البورصة ومؤشر السوق المحلية إي جي اكس 30 (30 EGX تاريخياً طردي ومنخفض، لكنه يرتفع كلما ارتفع أو انخفض مؤشر السوق الأمريكي (DIIA) بشكل كبير.

وذكرت أن النظرة ستتغير إلى سلبية على مؤشر السوق المحلية إي جي اكس 30 30 EGX إذا اخترق مؤشر بورصة العم سام ( الولايات المتحدة الأمريكية) (DIA) منطقة الدعم الرئيسية عند 38,000-37,000، ما يغير الاتجاه إلى هابط متوسط الأجل، وسيفتح الباب أمام المزيد من التراجع لمستويات الدعم التالية عند 33,000 32,000 .

أضافت أن النظرة ستظل إيجابية على مؤشر إي جي اكس 30 30 EGX)، وستزداد إيجابية، إذا اخترق مؤشر بورصة (DJIA) منطقة المقاومة الثانوية عند 44,000-45,000، مما سيزيد الاتجاه الصاعد الحالي متوسط وطويل الأجل زخما، مستهدفا مستويات المقاومة التالية عند 50,000 ثم 59,000

ورغم أن معامل ارتباط 12 شهر بين خام برنت وكلا من سيديكرير للبتروكيماويات (SKPC) وأموك (AMOC] تاريخياً طردي وضعيف، لكنه يرتفع بشكل كبير كلما حقق خام برنت ارتفاعات قوية، الأ انه استهدافه المنطقة عند 95-85 سيفتح الباب أمام استهداف سيفتح الباب المقاومة التالية عند 120-140 مما سيغير النظرة الإيجابية لكل من أموك (AMOC) وسيدي كرير الكيماويات (ISKPC

وأشارت إلى انه رغم أن معامل ارتباط 12 شهرا بين خام السكر الأمريكي (SB) وسهم الدلتا للسكر [SUGR) تاريخياً ضعيف وطردي، فإنه يرتفع بشكل كبير كلما حقق خام السكر الأمريكي (SB] موجة ارتفاع أو انخفاض حادة قوية.

وقالت: إذا اخترق خام السكر الأمريكي [SB] منطقة مقاومته الرئيسية عند 24-28، سيفتح الباب أمام استهداف خام السكر الأمريكي [SB] لمنطقة المقاومة التالية عند 32-36. مما قد سيغير نظرة المستثمر على سهم الدلتا للسكر [SUGR).

كما أن إذا اخترق خام السكر الأمريكي [SB] منطقة الدعم الرئيسية عند 18-17 ، سيفتح الباب أمام المزيد من التراجع لمستويات الدعم التالية عند 15 ثم 10، وهو الاحتمال الأقل ترجيحاً من وجهة النظر الفنية، ما قد يؤثر بالسلب على نظرة المستثمر على سهم الدلتا للسكر (SUGR).

وأضافت برايم أنه رغم أن معامل ارتباط لـ 12 شهرا بين أسعار اليوريا عالميا [UMEC1] وأبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية (ABUK تاريخياً طردي وضعيف، لكنه يرتفع بشكل كبير كلما حققت أسعار اليوريا طفرة سعرية، إذا اخترق اليوريا (UMEC1) منطقة المقاومة الرئيسية عند 380-420، ستستهدف 560 كهدف أول ثم 600 كهدف ثان مما قد يغير نظرة المستثمر على سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية [ABUK].

واعتقدت “برايم” أن قانون النسبة % في صالح الأموال الذكية والمؤسسات المالية ذات الملاءة المالية المرتفعة السيولة المرتفعة، والتي تمكنها من استغلال دورة الانخفاض بالاتجاه المزعج، والتي يمكن أن تصل إلى (80%) من القمة السعرية المكونة سابقاً، في تفعيل استراتيجية شراء الانخفاضات، خاصة إذا كانت تلك الأسهم ذات قيمة مالية عادلة مرتفعة مقارنة بالأسعار السوقية الحالية.

وأضفت أنه لا تفعل استراتيجية البيع في تلك الأسهم التي حققت انخفاضات حادة بنسب تتراوح مدح 60 %80 من قمتها السعرية الرئيسية المكونة سابقاً، لأنها قد تشهد عمليات استحواذ، كالتي حدثت من قبل أكت فاينانشل (ACTF)

توقعات أسهم البورصة المصرية لعام 2025