رفعت السعودية أسعار النفط للمشترين في آسيا الشهر المقبل، في علامة على أن المملكة -أكبر بلد مصدر للخام في العالم- قد تشهد تراجعاً في إمداداتها لأكبر أسواقها، وذلك بعدما أرجأ تحالف “أوبك+” الشهر الماضي خططه لزيادة الإنتاج.
وحددت شركة “أرامكو السعودية” الحكومية المنتجة للنفط سعر خامها الرئيسي، الخام العربي الخفيف، بعلاوة 1.50 دولار للبرميل فوق المؤشر الإقليمي لشهر فبراير.
ولا يزال سعر خام القياس في لندن حبيس نطاق عند نحو 75 دولاراً للبرميل بعدما انخفض 3% تقريباً العام الماضي إذ يهدد النمو الضعيف للطلب، خاصة في الصين، بزيادة الفائض في المعروض.
وتراجعت أسعار النفط قليلاً من قرب أعلى مستوياتها في 3 أشهر، على الرغم من الإقبال على المخاطر في السوق الأوسع نطاقاً.
وفي الشهر الماضي، اتفق تحالف “أوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، على تأجيل زيادات الإنتاج التي كان مقرراً لها أن تبدأ في يناير لمدة 3 شهور جديدة بعدما أجلها مرتين سابقتين بالفعل. احتمال وجود تخمة وشيكة في المعروض دفع التحالف لتمديد تخفيضات الإنتاج مع دخول العام الحالي لتفادي إغراق السوق.