رئيس شعبة الأدوية: المبيعات ترتفع إلى 215 مليار جنيه في 2024

قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن قيمة مبيعات الأدوية (عبر الصيدليات ومخازن الأدوية) خلال عام 2024 بلغت نحو 215 مليار جنيه، مقابل 154.7 مليار جنيه في 2023، بنمو يقارب 40%.

وأضاف عوف، مبيعات الأدوية في مصر تراوحت بين 120 و125 مليار جنيه خلال النصف الثاني من العام الحالي، و90 مليارًا في النصف الأول، وفقًا للعربية.

عزا عوف زيادة مبيعات النصف الثاني من العام الحالي مقارنة بالنصف الأول إلى تعديل أسعار عدد كبير من الأدوية المتداولة في السوق المصرية بداية من شهر مايو الماضي، استجابةً لطلبات قدمتها الشركات العاملة بالقطاع لهيئة الدواء المصرية، عقب قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف مطلع مارس الماضي.

وتوقع أن تقفز مبيعات الأدوية في مصر إلى مستوى 300 مليار جنيه خلال العام المقبل، خاصة مع تزايد احتمالية تعديل أسعار بعض الأدوية خلال العام المقبل، حال ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه.

وقال رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة محفوظ رمزي، إن المصريين ينفقون نحو 25 مليار جنيه شهريًا على الأدوية حاليًا، بما يعادل 850 مليون جنيه يوميًا.

وطالب رمزي بضرورة كتابة الدواء للمرضى بالاسم العلمي بدلاً من التجاري، لتقليل حجم الإنفاق على الأدوية، موضحًا “لكل دواء مرتفع الثمن بدائل متوفرة أقل سعرًا.. استخدام الاسم العلمي بدلا من التجاري يتيح للمرضى صرف الأدوية منخفضة السعر ومنع ظهور أية نواقص للأدوية”.

حققت سوق الدواء المصرية معدلات نمو قياسية خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث قفزت من مستوى 27.5 مليار جنيه في 2014، إلى قرابة 215 مليار جنيه بنهاية العام الحالي، بحسب بيانات رصدتها مؤسسة عالمية للمعلومات الصيدلانية، وتقديرات شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية.

وسجلت مبيعات الأدوية في مصر عام 2015 نحو 31.7 مليار جنيه، ارتفعت إلى 41.6 مليار جنيه في 2016، و61.6 مليار جنيه في 2017، و66.6 مليار جنيه في 2018.

وفي 2019 بلغت مبيعات الأدوية في مصر نحو 77.5 مليار جنيه، ارتفعت إلى 80.5 مليارًا في 2020، و86.4 مليارًا في 2021، ثم إلى 117.7 مليارًا في 2022، و154.7 مليارًا في 2023.

ومرت سوق الدواء المصرية بحزمة متغيرات خلال السنوات العشر الماضية ساهمت في ارتفاع مبيعاتها لمستويات قياسية، أبرزها قراري رفع أسعار الدواء في 2016 و2017 بعد تعويم الجنيه المصري نهاية 2016، بجانب ارتفاع استهلاك الدواء مع الزيادة الطبيعية في عدد السكان.