الحكومة والتحالف الوطني يتوسعان في تقديم الخدمات والدعم للأسر الأكثر احتياجا

التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لتنسيق الجهود بين الحكومة والتحالف الوطني التنموي ودعم التوسع في تقديم الخدمات والدعم للأسر الأكثر احتياجاً في المجتمع المصري.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بالإشادة بالجهود التي يبذلها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمبادرات التي ينفذها التحالف للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجاً، وتقديم الدعم للمواطنين الذين يواجهون تحديات اقتصادية واجتماعية في ظل الظروف الحالية من خلال المشاريع الخدمية التي تستهدف قطاعات متعددة تشمل الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي.

وخلال اللقاء، أشار المهندس خالد عبدالعزيز، إلى الإمكانات غير المسبوقة للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، مُؤكداً قدرة التحالف على إحداث نقلة نوعية في ظل الظروف والتحديات التي يواجهها دول العالم، ومنها مصر، خلال هذه الفترة.

وأضاف رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن أكبر 36 جمعية خيرية في مصر أعضاء ضمن التحالف، كما أن أعضاء التحالف من المتطوعين منتشرون في جميع أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن التحالف يتحمل المصاريف المدرسية لعدد 630 ألف تلميذ.

وأشار المهندس خالد عبد العزيز، إلى أنه نظراً لأننا على أبواب شهر رمضان المبارك، فيتم التجهيز حالياً لتوزيع أكثر من 2 مليون كرتونة للشرائح المستحقة للدعم، وتابع، قائلاً: مطلوب دعم وتنسيق حكومي بشأن اللوجسيتات المختلفة والموافقات التي تسهل توصيل الخدمات المختلفة لمستحقيها.

كما تناول اللقاء، شرحاً عما يقدمه أعضاء التحالف من الجمعيات المختلفة، سواء للأسر المستحقة أو لصغار الفلاحين وغيرهم من الفئات المستحقة، وكذا تأكيد التنسيق الكامل مع وزارة التضامن الاجتماعي في هذا الشأن.

ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء، أنه سيتم التنسيق لعقد اجتماع قريباً مع أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بهدف تنسيق الجهود، والتوسع في تقديم الخدمات والدعم للأسر الأكثر احتياجاً في المجتمع المصري خلال فترة الشتاء، بالإضافة إلى الاستعداد لتقديم المساعدات الغذائية عبر توفير كرتونة رمضان.

وفي سياق آخر، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى للإعلام في الفترة الأخيرة، خاصةً قرارات ضبط أداء البرامج الدينية والرياضية لتؤدي رسالتها المنشودة في هذا الشأن.