تقرير.. إقبال هزيل على الشوكولاتة وهدايا الكريسماس وعيد الميلاد تأثرا بتراجع القوى الشرائية

أكد عدد من الصناع والتجار على ضعف حركة الشراء على الحلوى والشوكولاتة وزينة وأشجار الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد، نتيجة لتراجع القوى الشرائية لدى المستهلك المصري نتيجة التضخم.

وقال حسن الفندي رئيس شعبة السكر والحلوى بغرفة الصناعات الغذائية، باتحاد الصناعات، إن حركة الإقبال على شراء الشوكولاتة والحلوى ضعيفة في ظل تراجع القوة الشرائية للمواطنين، على الرغم من اقتراب أعياد الميلاد والكريسماس .

وأوضح في تصريح خاص لـ “أموال الغد” أن ذلك يرجع لارتفاع الأسعار وزيادة معدل التضخم، حيث ارتفعت أسعار الشكولاتة بنحو 25% خلال العام الجاري مع ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج، خاصة الشكولاتة، والتي شهدت معدلات قياسية خلال الفترة الحالية.

وهو ما أكد عليه بركات صفا نائب رئيس شعبة لعب الأطفال والخردوات بغرفة القاهرة التجارية، حيث أشار لوجود اقبال ضعيف على شراء ألعاب وزينة الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد في ظل ضعف القوى الشرائية نظرا لاتجاه الأسر المصرية لشراء المتطلبات الأساسية.

ولفت إلى وجود ارتفاع في الأسعار لا يقل عن 30% عن معدلاتها العام الماضي، فضلا عن وجود مخزون لدى التجار والمستوردين منذ أكثر من عام نظرا لضعف حالة البيع والشراء عام عن الاخر، ورغم التوقع بزيادة الحركة في الاسبوع الأخير من ديسمبر للاحتفال بأعياد الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد إلا أن الاقبال ما زال ضعيفا حيث تكتفي الأسر والفنادق والمطاعم بما لديهم من زينة وأشجار ولا يتم الشراء إلا لأجزاء بسيطة تكميلية.

وأضاف صفا أن السوق المصرية تعاني من ركود تضخمي نتيجة ارتفاع الأسعار وضعف القوى الشرائية، وهو الأمر الذي لن يتحسن إلا بانخفاض سعر الدولار أمام الجنيه.

ونوه بأن حجم الطلب والاستيراد لا يزيد عن 25% عما كان عليه في العام السابق والذي كان منخفضا أيضا، خاصة في ظل أن زينة وألعاب الكريسماس تخضع لضريبة وارد تصل لنحو 60% بالإضافة إلى 14% ضريبة قيمة مضافة و 10% رسم تنمية موارد، و 1% تحت حساب الأرباح، مما يعني ان نسبة كبيرة من قيمة الشحنة ليست لصالح المستورد، وهو الأمر المبالغ فبه، فضلا عن عدم تدبير العملة نظرا لأنها سلع غير اساسية مما يؤدي لعدم وجود اشكال جديدة.