استثمار «المصري للدراسات»: ارتفاع طفيف لمؤشر أداء الأعمال فى الربع الثالث من 2024 «بارومتر الأعمال»: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والمياه أكبر التحديات أمام الشركات بواسطة سناء علام 23 ديسمبر 2024 | 1:38 م كتب سناء علام 23 ديسمبر 2024 | 1:38 م أرشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 16 كشف المركز المصري للدراسات الاقتصادية، عن نتائج مؤشر بارومتر الأعمال خلال الربع الثالث (يوليو – سبتمبر 2024) وتوقعاته للربع الرابع (أكتوبر – ديسمبر 2024) مع مقارنة النتائج بالربع السابق (أبريل – يونيو 2024) والربع المناظر (يوليو -سبتمبر 2023). وأظهرت نتائج الاستبيان ارتفاع مؤشر أداء الأعمال بمقدار نقطة واحدة عن المستوى المحايد محققا قيما أعلى من الربعين السابق والمناظر، مما يعكس ارتفاع أغلب المؤشرات الفرعية لكافة الشركات، وتحديدا؛ الإنتاج، المبيعات، الصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية. إقرأ أيضاً رئيس الوزراء: «المقاولون العرب» الذراع المهم للدولة في قطاع المقاولات والتشييد بنسبة 22%..«التشييد والبناء» يستحوذ على النصيب الأكبر من أرصدة التسهيلات الائتمانية لأكبر 100 عميل المصري للدراسات الاقتصادية يعقد ندوة لاستعراض أداء الأسواق المالية خلال الربع الأول وتجاوز مؤشر أداء الأعمال للشركات الكبيرة المستوى المحايد بـ 4 نقاط خلال الربع الثالث من 2024 مسجلا قيما أفضل من الربعين السابق والمناظر، وجاء هذا التحسن مدفوعا بزيادة الصادرات في الأساس. واستمر انخفاض المؤشر للشركات الصغيرة والمتوسطة خلال هذا الربع؛ مسجلا قيما أقل من المستوى المحايد بنقطة واحدة، وإن كان أفضل من الربع السابق بأربع نقاط وأعلى بنقطة واحدة من الربع المناظر. وارتفع مؤشر الأداء لمعظم القطاعات الخدمية، وتحديدا، السياحة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية؛ والتي سجلت جميعها قيما أعلى من المستوى المحايد. وحقق قطاع الخدمات المالية أعلى قيم للمؤشر على مستوى كافة القطاعات؛ حيث تجاوز المستوى المحايد بـ 17 نقطة، مما يشير إلى ارتفاع معدلات التداول وتدفق الاستثمارات الأجنبية في محفظة الأوراق المالية في مصر. وشهد استمرار تراجع قطاعي الصناعات التحويلية والتشييد والبناء؛ حيث سجل مؤشر الأعمال لكليهما قيما أقل من المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة. ويعكس هذا الأداء استمرار معاناة قطاع الصناعات التحويلية من العديد من التحديات وعلى رأسها ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة بعد الزيادات المتكررة في أسعار الطاقة والمياه، واضطراب الشحن العالمي بسبب اضطراب حركة الملاحة فى البحر الأحمر، وارتفاع تكلفة التمويل بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلي ركود الطلب نتيجة انخفاض القوة الشرائية. وسجل قطاع التشييد والبناء أقل قيم للمؤشر مقارنة بباقي القطاعات؛ حيث جاء دون المستوى المحايد بـ 9 نقاط وأقل من الربعين السابق والمناظر. وأرجعت شركات العينة هذا الأداء إلى ركود السوق وارتفاع التكاليف والمغالاة في رسوم الخدمات الحكومية خاصة التراخيص. وأظهرت النتائج تراجع تحديات سعر الصرف والمنظومة الضريبية، مع استمرار التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم في تصدر قائمة المعوقات بالنسبة لكافة الشركات خلال الربع الحالي؛ نظرا لما يسببه من معاناة لمجتمع الأعمال على جانبي العرض والطلب، بالإضافة إلى مطالبات العمال المستمرة برفع الأجور، وعدم توافر سيولة نقدية للاستثمار. ويأتي ارتفاع تكاليف الطاقة والمياه في المرتبة الثانية؛ حيث يتسبب الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة في ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة للأنشطة كثيفة الاستهلاك للطاقة والأنشطة الإنتاجية بوجه عام، مما يمثل عبئا إضافيا على الشركات. كما يأتي غموض توجهات السياسات الاقتصادية في المستقبل في المرتبة الثالثة؛ حيث لا يستطيع مجتمع الأعمال بناء خطط مستقبلية في ظل غياب الرؤية الاقتصادية طويلة الأجل، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار والديون. ويعد هذا الغموض أكبر معوق يواجه قطاع الخدمات المالية، بينما تشكل صعوبة التعامل مع الجهات الحكومية إحدى أكبر المعوقات التي تواجه قطاع الاتصالات. وأجمعت شركات العينة على أن معالجة ارتفاع معدلات التضخم تأتي على رأس الأولويات التي ينبغي العمل عليها، تليها ضرورة مراجعة أسعار الطاقة والمياه؛ لأنها أصبحت ترتفع على فترات متقاربة مما يتسبب في ارتفاع التكاليف بشكل متكرر، ثم استمرار جهود تحسين المنظومة الضريبية خاصة منع الازدواج الضريبي وإيقاف الفحص بأثر رجعي لسنوات سابقة وتيسير الاسترداد الضريبي. وتتوقع الشركات ثبات أداء معظم المؤشرات (الإنتاج، والمبيعات المحلية، والصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية) وعدم وجود تحسن ملحوظ في توقعات الأداء للربع القادم؛ حيث سجل مؤشر توقعات الأداء للربع (أكتوبر-ديسمبر 2024) قيما عند المستوى المحايد، وأقل من الربع السابق بنقطتين ولكن أفضل من الربع المناظر بـ3 نقاط. جدير بالذكر أن مؤشر بارومتر الأعمال هو تقرير تقييم دوري يقوم به المركز المصري للدراسات الاقتصادية كل ثلاثة أشهر لعينة تضم 120 شركة من شركات القطاع الخاص تغطي مختلف القطاعات والأحجام، ويعكس رأي مجتمع الأعمال بشأن التطورات التي شهدتها مجموعة من المتغيرات، وتحديدا: الإنتاج، والمبيعات المحلية والصادرات، والمخزون السلعي، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، والأسعار، والأجور، والتوظيف، والاستثمار. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/639m المركز المصري للدراسات الاقتصادية.قطاع التشييد والبناءقطاع الخدمات الماليةقطاع الصناعات التحويليةمؤشر بارومتر الأعمال قد يعجبك أيضا رئيس الوزراء: «المقاولون العرب» الذراع المهم للدولة في قطاع المقاولات والتشييد 27 نوفمبر 2024 | 7:46 م بنسبة 22%..«التشييد والبناء» يستحوذ على النصيب الأكبر من أرصدة التسهيلات الائتمانية لأكبر 100 عميل 2 أكتوبر 2024 | 4:57 م المصري للدراسات الاقتصادية يعقد ندوة لاستعراض أداء الأسواق المالية خلال الربع الأول 22 أبريل 2024 | 12:55 م وزيرة الهجرة: تزايد الطلب على العمالة المصرية بكافة أشكالها محليا ودوليا 19 أبريل 2024 | 12:25 م «المصري للدراسات الاقتصادية»: زيادة الصادرات يتطلب دراسات مستفيضة للأسواق المستهدفة والمنافسين 4 مارس 2024 | 8:25 م بنمو 19,8%.. شركات القطاع الخاص تنفذ مشروعات تشييد وبناء بقيمة 327,1 مليار جنيه 29 مايو 2023 | 1:20 م