«حلو الشام» تستهدف وصول صادراتها إلى 10 ملايين دولار والتوسع بالأسواق الأوروبية والأسيوية

تستهدف شركة حلو الشام للصناعات الغذائية والاستثمار الزراعي، التوسع في الأسواق التصديرية خلال السنوات المقبلة خاصة بمنتجات مركزات الطماطم والعصائر والبسكويت والشكولاتة.

وقال أيمن السروجي رئيس القطاع المالي للشركة تصريحات خاصة لـ” أموال الغد” إن الشركة تركز خلال الفترة المقبلة على تعزيز صادراتها حيث انشئت إدارة متخصصة للتصدير لدراسة الفرص المتاحة في الأسواق وللتوسع التصديري.

وأوضح أن هناك خطة طموحة للتوسع التصديري خلال الـ 3 سنوات المقبلة والوصول بصادرات الشركة إلى 10 ملايين دولار، في مقابل صادرات متوقع خلال العام الجاري تصل لنحو 1.5 مليون دولار.

وأضاف السروجي أن الخطة تعتمد على تعزيز صادرات المركزات من معجون وصلصة الطماطم والعصائر والبسكويت والشكولاتة، خاصة للأسواق الأوروبية والتي خرجت منها تلك الصناعات نظرا لكثافة الطاقة وبدأت تحتكرها الصين وبعض دول اسيا ، وهو ما يعد فرصة يجب على الشركات المصرية استغلالها للاستفادة ايضا من الاعفاءات الجمركية.

وذكر أن حلو الشام تقوم بالتصدير حاليا إلى العديد من الأسواق ومنها أمريكا و كندا والامارات والسعودية والكويت وكينيا والسودان، كما وقعت عقد وكالة تجارية مع شركة صومالية متخصصة في التوزيع في الدول الافريقية لتغطي منطقة غينيا والجابون وجنوب افريقيا.

وتابع السروجي أن الأسواق التصديرية المستهدف التوسع بها خلال الفترة المقبلة أوروبا وأسيا وأمريكا، وكذلك الاسواق الأفريقية والتي تحتاج للسلع الغذائية المصرية ولكن هناك صعوبات لوجيستية وكذلك في التحويلات المالية وكذلك عدم الاستقرار في بعض الدول، ولكن مع وجود بعض البنوك الأفريقية التي تعمل في مصر وتستهدف دعم التعامل في الأسواق الأفريقية يمكن أن يعطي ذلك أمل في تحسن الصادرات لها.

وعلى جانب آخر أوضح أن حلو الشام بدأت منذ 2016 خطة للتوسع الاستثماري وزيادة خطوط الإنتاج لزيادة محفظتها من المنتجات حيث تم اضافة خطوط لمركزات الطماطم والعصائر والبسكويت والشكولاتة والمربات، بحجم استثمارات يصل لنحو 200 مليون جنيه وبما يعادل حاليا نحو مليار جنيه.

وأشار السروجي إلى أن السوق المحلية تستحوذ على 25- 30% فقط من إنتاج الشركة من المركزات والبسكويت والشكولاتة والمربات في ظل زيادة المنافسة مما يعد فرصة للتوسع التصديري بهذه المنتجات، بينما يتم توجيه 90% من إنتاج البودر للسوق المحلية والتصنيع للغير.