تكنولوجيا واتصالات «كاسبرسكي» تطلق دليل الوعي للقضاء على التتبع الرقمي بواسطة فاطمة إبراهيم 25 نوفمبر 2024 | 3:12 م كتب فاطمة إبراهيم 25 نوفمبر 2024 | 3:12 م كاسبرسكي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 41 أطلقت كاسبرسكي دليل الوعي للقضاء على التتبع الرقمي ضمن مبادرة جديدة شارك فيها أخصائيون نفسيون وضحايا التتبع بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. ويجمع هذا الدليل بين خبرات من تخصصات متعددة، ولا يقتصر على مساعدة المستخدمين في التعرف على علامات التتبع واتخاذ تدابير الحماية، بل ويبرز أصوات الناجين، ملهماً الآخرين لاستعادة شعورهم بالأمان والسيطرة. إقرأ أيضاً «كاسبرسكي»: 135% زيادة في الاهتمام بسرقات العملات المشفرة عبر الإنترنت المظلم «كاسبرسكي» تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات تكنولوجيا المعلومات في عام 2025 كاسبرسكي: أكثر من نصف الأطفال في مصر تعرضوا لمحتوى عنيف على الإنترنت يُعد التتبع، وهو سلوك قائم على السيطرة والتخويف، أحد أشكال العنف التي تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، وخاصةً النساء. حيث تؤثر على حياة الضحايا سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو في العالم الواقعي. وفيما يعتقد كثيرون أن الشخصيات العامة فقط هي المعرضة للتتبع، ففي الواقع يُعد معظم الضحايا أشخاصاً عاديين، وعادة ما يتم استهدافهم من قِبل شركاء سابقين أو معارف. وفق الإحصائيات العالمية لكاسبرسكي، فقد أفاد 40% من المشاركين في استطلاع الرأي أنهم تعرضوا للتتبع أو اشتبهوا في تعرضهم للتتبع. قامت كاسبرسكي بتوحيد الجهود مع خبراء وضحايا المراقبة لمساعدة المتضررين من التتبع، لتزويدهم بالمعرفة والأدوات العملية من خلال إعداد دليل الوعي للقضاء على التتبع. يوفر هذا المورد معلومات شاملةً حول قضية التتبع، حيث يفند الخرافات الشائعة ويكشف عن التكتيكات التي يستخدمها المتتبعون عادةً. ويتضمن الدليل قائمتين تم إعدادهما بالتعاون مع خبراء دوليين وضحايا التتبع، حيث يتناولان كلاً من الأمان الرقمي والأمن الجسدي. تقدم القائمة الأولى دليلاً لتخطيط السلامة، وجدولاً لتوثيق الحوادث، ونصائح عملية لمساعدة عائلة وأصدقاء المتضررين ممن يقدمون الدعم لهم. وتم إعداده بمشاركة من أوليمبيا كورال ميلو كروز، الناجية والناشطة التي اقترحت «قانون أوليمبيا» في أمريكا اللاتينية، وهو إصلاح قانوني رائد لمكافحة العنف الرقمي وحماية ضحايا الإساءة عبر الإنترنت، ومارسيلا هيرنانديز، مشاركة مؤسسة في شبكة أمريكا اللاتينية للمدافعات عن الحقوق الرقمية، وهي شبكة مكرسة لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان الرقمية، وجانينا كامبوس، محللة نفسية برازيلية متخصصة في العلاقات المختلة، وأكاسيا ديانا ويوليا بافلوفا، ناجيتان من التتبع تشاركان تجاربهما الشخصية لزيادة الوعي وإلهام الآخرين. قالت جانينا كامبوس، محللة نفسية متخصصة في العلاقات غير السليمة: «غالباً ما يستخدم المتتبعون أساليب تلاعب مثل المراقبة المستمرة، والتحرش الرقمي، بل وانتحال شخصية الضحية لإقناع المعارف المشتركين بنقل المعلومات. من الضروري التعرف على تأثير هذه السلوكيات، ولكن لا يقل دور العائلة والأصدقاء في تقديم الدعم المستمر أهميةً عن ذلك. من خلال الاستماع دون حكم، والمساعدة في التوثيق، وتقديم الدعم العملي، مثل مرافقة الضحايا للبحث عن الدعم، نذكر الضحايا بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة، وأننا موجودون دائماً من أجلهم.» بينما تقدم القائمة الثانية، والمعروفة باسم دليل الأمن الرقمي، والتي طورتها آنا لاركينا، الخبيرة بشركة كاسبرسكي، استراتيجيات لحماية المعلومات الشخصية، وتعزيز إعدادات الخصوصية، والتقليل من المخاطر التي قد تجعل الأفراد عرضةً لتهديد التتبع عبر الإنترنت. تقدم هاتان القائمتان نهجاً شاملاً لحماية حياة الضحايا البدنية والرقمية على حد سواء. قالت آنا لاركينا، خبيرة الخصوصية بشركة كاسبرسكي: «غالباً ما يتم التقليل من أهمية التتبع من خلال اعتبارها غير ضارة أو أنها اهتمام رومانسي مكثف، إلا أن هذه النظرة تتجاهل حقيقة أن التتبع تتجذر في السيطرة ويمكنها التطور لمواقف خطيرة، بل وعنيفة. وتُعد المطاردة جريمةً خطيرةً في العديد من الدول لأنها تنتهك الأمان الشخصي للأفراد وحريتهم.» وأضافت: «لطالما ركزنا في كاسبرسكي على خلق عالم رقمي أكثر أماناً، ومكافحة العنف الرقمي بكل أشكاله، وضمان قدرة حلولنا على التعامل مع أوسع نطاق من قضايا الأمن والخصوصية، بما يشمل التتبع الرقمي. ومن خلال دليل الوعي للقضاء على التتبع، نسعى لدعم ضحايا التتبع ليتمكنوا من حماية أنفسهم واستعادة السيطرة على حياتهم. فبالتعاون معاً، يمكننا خلق عالم أكثر أماناً ودعماً للجميع.» كما يتضمن دليل الوعي للقضاء على التتبع القصص الشخصية لأكاسيا ديانا ويوليا بافلوفا، واللتان تشاركان قصصهما عن مقاومة التتبع. لقد مهدت قصة أكاسيا الطريق للتطوير التشريعي في دولتها، حيث أصبح متتبعها أول شخص توجه إليه تهم بموجب قانون مكافحة التتبع الجديد في ماليزيا. بينما سلطت تجربة يوليا الضوء على الجهود الشديدة التي قد يبذلها المتتبع، حيث قام زوجها السابق بتثبيت كاميرات مراقبة بالقرب من منزلها وجعلها هدفاً رئيسياً لحملة انتقام تستخدم المحتوى الإباحي، مما انتهك خصوصيتها وشعورها بالأمان بشدة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/72dw التتبع الرقميشركة كاسبرسكي لابكاسبرسكي قد يعجبك أيضا «كاسبرسكي»: 135% زيادة في الاهتمام بسرقات العملات المشفرة عبر الإنترنت المظلم 23 ديسمبر 2024 | 12:59 م «كاسبرسكي» تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات تكنولوجيا المعلومات في عام 2025 22 ديسمبر 2024 | 12:49 م كاسبرسكي: أكثر من نصف الأطفال في مصر تعرضوا لمحتوى عنيف على الإنترنت 12 ديسمبر 2024 | 4:31 م كاسبرسكي تقدم توقعات مشهد التهديدات المتقدمة المستمرة لعام 2025 27 نوفمبر 2024 | 4:28 م «كاسبرسكي»: 98% من الموظفين يفضلون العمل عن بعد 29 أغسطس 2024 | 1:45 م كاسبرسكي: شركات الاتصالات في صدارة أهداف الهجمات السيبرانية لعام 2024 5 أغسطس 2024 | 5:44 م