منوعات المجلس الثقافي البريطاني يطلق بحث مستقبل اللغة الإنجليزية لتعزيز التبادل الثقافي في الشرق الأوسط بواسطة مصطفى محمود 20 نوفمبر 2024 | 11:54 ص كتب مصطفى محمود 20 نوفمبر 2024 | 11:54 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 28 يحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عاماً من المشاركة العالمية واستمراره بريادة مجالات تعليم اللغة والتبادل الثقافي والبحوث المتعلقة بها من خلال إطلاقه “بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: منظورات عالمية” الذي يعد مرجعًا أساسًا مبنيًّا على بحث المجلس البريطاني المستمر حول دراسة دور اللغة الإنجليزية في مختلف أنحاء العالم. يقوم البحث بالاستناد إلى البحوث السابقة ويخوض أصعدة اكتشاف الرؤى العالمية حول استعمال اللغة الإنجليزية على الصُّعُد التعليمية والمهنية والاجتماعية. تكمن أهمية البحث في صدوره في وقت أصبح فيه اتقان اللغة الإنجليزية ضروريًّا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في العالم أجمع على حد سواء. ويتزامن هذا مع احتفال المجلس الثقافي البريطاني في مصر هذا العام بمرور 86 سنة على تأسيسه حيث يعتبر أحد أقدم فروع الشبكة العالمية. منذ إطلاقه، لعب المجلس دورًا رياديًا في تعليم اللغة الإنجليزية وتوفير المنح الدراسية، حيث يضم فريق المجلس أكثر من 100 مدرس يعملون على تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 40 ألف طالب في خمسة مراكز تعليمية؛ وتمتد برامج تدريب المعلمين التي يقدمها إلى 27 محافظة، بما في ذلك المناطق النائية مثل شمال سيناء، مستهدفةً أكثر من 100 ألف مدرس في المدارس الحكومية مما يساهم في تحسين تعليم أكثر من 5.5 مليون طالب. يقع البحث ضمن مشروع المجلس الثقافي البريطاني المؤلف من ثلاث مراحل والذي يعاين تطور دور هذه اللغة العالمية. يتمم البحث سلسلة كتب أولها بعنوان “مستقبل اللغة الانجليزية” (The Future of English) (1997) يليه بحث “اللغة الانجليزية تاليًا” (English Next) (2006) للكاتب ديفيد جرادول الذي وجه بأفكاره سياق الحوار العالمي المتعلق بتعليم اللغة، إضافة إلى مؤلفات جرادول، يشتمل بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ على آراء مجموعة من صنّاع السياسات والرواد في قطاع التعليم حول العالم، ليقدم بذلك لمحات مهمة في إطار توجهات تعليم اللغة الانجليزية والتوقعات المرتقب حدوثها في الأعوام المقبلة. يسلط بحث المجلس الثقافي البريطاني الضوء على المميزات المختصة بكل منطقة وتأثيرها في تشكيل مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية. فيما يلي، حصيلة مشاركات مندوبي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتصوراتهم حول كيفية تلقي وتعليم اللغة الانجليزية في: إقرأ أيضاً وزيرة الهجرة: مصر والمملكة المتحدة تتشاركان العديد من الملفات أهمها التعليم التعليم العالي: أكثر من 90 جامعة إنجليزية في شراكات بحثية وتعليمية مع جامعات مصرية وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الثقافي البريطاني • منطقة مصر ومنطقة المشرق العربي (اليمن ومصر ولبنان وفلسطين والعراق وسوريا والأردن): تزداد أهمية اللغة الإنجليزية لدورها في تحقيق الحراك الاقتصادي، ولكن مع تخييم مشكلة التفاوت في جودة التعليم المقدم في ظل تأكيد المساهمين على ضرورة تحسين قدرة الوصول إلى التكنولوجيا وضمان فرص متكافئة للجميع. • منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس وليبيا): تتميز هذه المنطقة بتزايد الإقبال على تعلم اللغة الإنجليزية سعيًّا لضمان فرص تعليمية ووظيفية أفضل، يفضل الشباب في المغرب، بشكل خاص، أن تحل اللغة الإنجليزية محل الفرنسية. ومع ذلك، أكدت المناقشات في الجلسة على أهمية الحفاظ على التوازن بين اللغات، مع التأكيد على أن تعزيز اللغة الإنجليزية يجب ألا يكون على حساب اللغات الأخرى. • منطقة الخليج العربي (البحرين والكويت والسعودية وعمان وقطر): تعتمد شعوب هذه المنطقة بشكل أساسي على اللغة الانجليزية للتواصل، إضافة إلى مساهمة عاملي التطور التكنولوجي والتحول إلى التعليم المرن في فترة الوباء بإعادة تشكيل العملية التعليمية مع ازدياد الحاجة لادماج الرقمنة فيها. قال المدير الاقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمير رمزان: “ساهم المجلس الثقافي البريطاني على مدى 90 سنة مضت في تحسين تعليم اللغة على الصعيد العالمي كما أظهرت بحوثنا الأخيرة أن الطلب على تعلم اللغة الانجليزية في ذروته. ومع تطلعنا إلى المستقبل، ملتزمين يدعم المتعلمين والمعلمين من خلال تقديم موارد جديدة وتوجيهات مبنية على الأبحاث.” يشيد البحث بالآثار النوعية التي أحدثها ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وعلى التزام المجلس البريطاني باستخدام الوسائل الرقمية لدعم تعلم اللغة كما يظهر جليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال ضمانه استفادة المعلمين والطلاب من الموارد عالية الجودة والحلول التجديدية حتى في أصعب الظروف مثل جائحة كورونا. يشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة خاصة مع ما أظهرته النتائج من خلل في نظم التعليم التقليدية التي تركز على القواعد والتهجئة دون غيرها من المهارات العملية – مثل التحدث والاستماع – التي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في عالمنا الذي تحكمه العولمة اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات على مواكبة حاجات المتعلمين واعتبار كيفية تسخير تعلم اللغة الانجليزية لمساعدتهم على تلبيتها، بالإضافة إلى تهيئتهم لدخول سوق العمل وغيرها من السيناريوهات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية. يدعو المجلس البريطاني المعلمين وصنّاع السياسات والمتعلمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاطلاع على كتاب “مستقبل اللغة الانجليزية: رؤية عالمية،” كما يشجعهم على المشاركة الفعالة في الحوار العالمي حول مستقبل تعليم اللغة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vf91 المجلس الثقافي البريطانيتعليم اللغة الإنجليزية قد يعجبك أيضا وزيرة الهجرة: مصر والمملكة المتحدة تتشاركان العديد من الملفات أهمها التعليم 16 فبراير 2024 | 1:57 م التعليم العالي: أكثر من 90 جامعة إنجليزية في شراكات بحثية وتعليمية مع جامعات مصرية 25 نوفمبر 2023 | 1:02 م وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الثقافي البريطاني 24 نوفمبر 2023 | 2:48 م اتحاد الصناعات يتعاون مع «الثقافي البريطاني» لإعداد كوادر لخدمة الصناعات الابداعية 26 يوليو 2022 | 4:51 م المجلس الثقافي البريطاني يجمع المؤثرين في مجال التعليم للاحتفاء بشراكاته الناجحة مع المدارس 14 يونيو 2022 | 2:45 م أكاديمية البحث العلمي والثقافي البريطاني يتعاونان لإطلاق برنامج تدريبي للباحثين 5 أكتوبر 2021 | 12:17 م