اخبار عربية و عالمية صعود يقترب من نهاية عامه الثاني.. إلي أين تتجه سوق الأسهم الأمريكية؟ بواسطة أموال الغد 19 نوفمبر 2024 | 3:08 م كتب أموال الغد 19 نوفمبر 2024 | 3:08 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 19 يقترب السوق الصاعد في الأسهم الأمريكية من انهاء عامه الثاني، وهو أحدث إنجاز في مسيرة صعود تجاوزت توقعات الجميع، بدأ سوق الثيران في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قبل عامين ولم يُظهر سوى القليل من علامات التباطؤ. بدعم من صعود نشوة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأمريكي المرن بشكل مدهش، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 60% في العامين الماضيين ويحوم بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق. يعتقد استراتيجيو وول ستريت أن السوق الصاعد يمكن أن يستمر في الركض الجامح باستثناء أي صدمات غير متوقعة، وذلك مع توقع استمرار نمو الأرباح في التسارع والاقتصاد لا يزال قويًا على ما يبدو، مع خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. لقد تم الإعلان رسميًا عن سوق صاعدة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في يونيو 2023 عندما ارتفع المؤشر بنسبة 20% من أدنى مستوى له في السوق الهابط، يقول التاريخ أن سوق الثيران هذا لا يزال لديه المزيد، فلا يزال السوق الصاعد أقل بكثير من متوسط المسيرة التي استمرت خمس أعوام ونصف، والعائد الإجمالي حتى الآن حوالي 60% بعيد كل البعد عن متوسط المكسب بنسبة 180%، وفقًا لبحث أجراه كبير استراتيجيي السوق في Carson Group. في الأسابيع القليلة الماضية، انتشرت تطبيقات التداول اونلاين مثل تريدنج فيو وغيرها حيث قدم العديد من استراتيجيي الأسهم في وول ستريت حججًا لارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل أكبر في نهاية العام وحتى عام 2025 بدعم من الأرباح المتسارعة للمؤشر. مخاطر الارتفاع اتفق الاستراتيجيون على أن التقييمات المبالغ فيها بالفعل تمثل تحديًا لمدى ارتفاع الأسهم، وأشاوا إلى أنه منذ منتصف الستينيات كانت المرة الوحيدة التي كانت فيها التقييمات مبالغ فيها بهذا القدر على نسبة السعر إلى الأرباح على مدار 12 شهرًا متتالية هي عام 2021 وفقاعة الدوت كوم في أواخر التسعينيات، وهذا من شأنه أن يخبرك أن السوق الصاعد يقترب إلى حد ما من نهايته. ولكن الاستراتيجيين يحذرون غالبًا من أن التقييم المرتفع في حد ذاته ليس أداة مناسبة للإعلان عن نهاية سوق صاعدة، يمكن أن تتداول الأسهم عند ما يُعتبر تقييمات باهظة الثمن لفترة أطول من المتوقع، ما يخبر المستثمرين بذلك هو أن الكثير من الأخبار الجيدة التي قد تدفع الأسهم إلى الارتفاع ربما تم تسعيرها بالفعل. وأشار أحد الخبراء إلى أن التقييمات المرتفعة في حد ذاتها ليست سببًا في نهاية أسواق الصعود ويجب أن يكون هناك محفز، وأوضح أن هناك سببين شائعين لحدوث انخفاضات السوق هما: ارتفاع أسعار الفائدة أو ارتفاع معدل البطالة، ولكن مع انخفاض التضخم بشكل كبير وتوقف الزيادة الأخيرة في البطالة، لا يوجد أي من المحفزين السلبيين في الأفق بوضوح. التحديات التي تقف أمام سوق الأسهم 1 .لم يختف خطر التباطؤ الاقتصادي غير المتوقع: وفي حين تراجعت احتمالات حدوث مفاجأة اقتصادية سلبية في الربع الثالث، إلا أنها لم تتلاشى نظرًا لظروف المستهلكين والشركات الصغيرة التي لا تزال متوترة، على سبيل المثال: أصبح الإنفاق أكثر تمييزًا بين المستهلكين وتستمر أسعار الفائدة المرتفعة في التأثير على الشركات الصغيرة. 2 .تقييمات الأسهم تقترب من أعلى نطاقها التاريخي: وفي حين تتمتع بعض القطاعات خارج شركات التكنولوجيا الكبرى بتقييمات أقل تمددًا، فإننا نعتقد أن الكثير من الأخبار الجيدة عن الاقتصاد وأسعار الفائدة والأرباح مدرجة في التوقعات، في المستقبل، قد تحتاج الأساسيات إلى اللحاق بالتوقعات، وهو ما قد يترك مجالاً للإحباط في الربع الرابع إذا لم تتوافق الظروف مع التوقعات. 3 .قد يؤدي عدم اليقين السياسي إلى عدم اليقين في السوق: يتم تسعير العديد من فئات الأصول بما في ذلك الأسهم حاليًا بناء على الحكومة المنقسمة بعد الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر، في حين أن الاحتمالات منخفضة، فإن سيطرة الحزب الواحد في واشنطن بعد الانتخابات قد تزيد من تقلبات السوق، فضلاً عن عدم اليقين حول نتائج السباق الرئاسي والمنافسات على بطاقات الاقتراع. الانتخابات المتقاربة حيث لا يُعرف الفائزون على الفور أو المعارك القانونية التي تبقي التكوين المستقبلي لواشنطن موضع تساؤل لفترة من الوقت، لديها أيضًا القدرة على زيادة اخبار تقلبات السوق بعد الانتخابات، من المهم أن يدرك المستثمرون أن هذه الأنواع من السيناريوهات من المرجح أن يكون لها تأثير مؤقت فقط على الأسواق، وبمجرد أن تصبح النتائج نهائية من المرجح أن يحول السوق تركيزه مرة أخرى إلى العوامل الأساسية التي تحرك أسعار الأسهم في الأمد الأبعد (على سبيل المثال: النمو الاقتصادي وأرباح الشركات ومستوى أسعار الفائدة). 4 .استمرار التوترات الجيوسياسية قد تستمر التوترات في الشرق الأوسط في التصاعد مما يعرض السوق لمخاطر “صدمة الحدث” المرتفعة، على سبيل المثال: قد يؤدي ارتفاع مفاجئ وغير متوقع في أسعار النفط (ربما بسبب انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط) إلى إبطاء النمو الاقتصادي العالمي بشكل مفاجئ أكثر من المتوقع، مما يتسبب في انخفاض أرباح الشركات مما يؤدي بدوره إلى انخفاض أسعار الأسهم مع انخفاض توقعات الأرباح في المستقبل، في حين لا يمكن التخطيط لهذا النوع من الأحداث الجيوسياسية ونادراً ما يتم خصمها من أسعار الأسهم قبل حدوثها، إلا أنها مخاطرة يجب على المستثمرين فهمها، نظرًا لأن الأسهم الأمريكية تجلس بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9bbi