مصر لتأمينات الحياة: تنفيذ مشروع التطوير التكنولوجي الشامل وطرح المنتجات الجديدة أبرز ركائز نمو الأقساط

إطلاق «معاشي» الرقمية و«ابن سينا» للرعاية الصحية.. وإنشاء قنوات تسويقية وبيعية جديدة

تدشين 5 فروع إلكترونية بمحافظات عدة.. ونسعى للربط الإلكتروني بين قطاعات الشركة

حلولاً رقمية متعددة، قدمتها “مصر لتأمينات الحياة” لعملائها خلال الأونة الأخيرة، ساهمت في توفير أفضل الخدمات التأمينية من جانب الشركة، كما تدعم خطط وإستراتيجية الدولة لدعم التحول الرقمي وتحقيق الشمول المالي والتأميني.

الدكتور أحمد عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لـ”مصر لتأمينات الحياة”، كشف عن إستراتيجية شركته خلال الفترة المقبلة مبينا أنها ترتكز على تطوير شبكتها الجغرافية وتدشين فروع ذكية، بجانب اتباع قنوات تسويقية وبيعية جديدة تتلاءم مع التطور التكنولوجي الذي شهدته صناعة التأمين بالسوق المصرية، بالإضافة إلى طرح منتجات تأمينية جديدة تتوافق مع متطلبات السوق لتلبية احتياجات العملاء.

عبدالعزيز قال، في حوار خاص، إن الشركة دشنت 5 فروع ذكية بعدة محافظات جمهورية مصر العربية، لافتا إلى انتشار فروع الشركة المتطورة بالبنوك العامة والخاصة والتي توجد فيها الشركة وفقًا لاتفاقيات التأمين البنكي التي أبرمتها “مصر لتأمينات الحياة”، مع القطاع المصرفي؛ وذلك بالتوازي مع تطوير وتحديث فروع الشركة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية؛ وإلى نص الحوار..

ماذا عن إستراتيجية “مصر لتأمينات الحياة” بالسوق المصرية خلال الفترة المقبلة؟

ترتكز إستراتيجية الشركة للنمو وزيادة حجم أقساطها بالسوق المصرية على ركائز عدة أبرزها تقديم منتجات تأمينية جديدة تلبي احتياجات العملاء الحاليين والمرتقبين؛ بجانب دعم التحول الرقمي في أنشطتها، وتنفيذ التطور التكنولوجي الشامل، بالإضافة إلى تطوير الشبكة الجغرافية للشركة وتدشين فروع ذكية جديدة.

ما آخر تطورات مساعي الشركة لتقديم وتنفيذ منتجات تأمينية جديدة؟

في إطار حرص الشركة على ابتكار منتجات تأمينية جديدة تلبي احتياجات العملاء الحاليين والمرتقبين؛ قدمت الشركة أحدث منتجاتها في مجال التأمين الطبي وهي وثيقة “ابن سينا” للرعاية الصحية والتي تأتي في إطار اتفاقية التأمين البنكي بينها وبين شركة الأهلي للخدمات الطبية، إذ تعد وثيقة “ابن سينا” وثيقة تأمين طبي فردي مخصصة للأفراد والعائلات وأكبر باقات تأمينية وأكبر شبكة طبية بأسهل الإجراءات.

كما تم إطلاق وثيقة “معاشي” الرقمية و”معاشي” تأمين متناهي الصغر التي تخاطب شريحة كبيرة من عملاء شركة إي آند مصر للاتصالات (اتصالات مصر سابقا)، لما بها من مميزات هائلة، فهي- على سبيل المثال لا الحصر- لا تتطلب كشفاً طبياً، وتتيح للعميل تحديد قيمة المعاش وفقاً لرغبته وتعطيه المرونة في دفع أقساط متغيرة واختيارية بناءً على مقدرته دون الحاجة إلى دفع أقساط شهرية ثابتة؛ وذلك لتلبية جميع احتياجات العملاء بمختلف فئاتهم.

ماذا عن تعاقدكم مع شركة إي آند مصر للاتصالات؟

وقعنا اتفاقية شراكة مع شركة “إي آند مصر” للاتصالات، بهدف تسويق وتوزيع المنتجات التأمينية من خلال فروع شركة الاتصالات، ويعد ذلك أول شراكة إستراتيجية بين قطاعي التأمين والاتصالات، كما يمثل أول تطبيق لقرارات الهيئة الخاصة بالسماح لشركات التأمين بتسويق منتجاتها التأمينية المعتمدة من الهيئة من خلال إنشاء فرع للشركة بأحد فروع أو مكاتب شركات الاتصالات، عقب السماح لشركات التأمين بتسويق وتوزيع وثائق التأمين متناهية الصغر إلكترونياً من خلال شركات الاتصالات والمتاجر الإلكترونية المرخصة من الجهات المختصة؛ وبما يدعم أهداف الهيئة العامة للرقابة المالية لتوسيع قاعدة المستفيدين من التغطيات التأمينية لتعزيز مستويات الشمول التأميني.

وتتيح هذه الشراكة تسويق عدد من المنتجات التأمينية التابعة لشركة مصر لتأمينات الحياة، من خلال 52 فرعاً من فروع شركة “إي آند مصر” كمرحلة أولى موزعة على محافظات الجمهورية، على أن يتم العمل على استكمال خطوات التعاون لتشمل مناطق جغرافية أوسع.

وكيف ترى هذه الشراكة ودورها في تحقيق أهدافكم المستقبلية؟

كما ذكرت تعد هذه الشركة هو التحالف الأول من نوعه في السوق المصرية وانطلاقة جديدة من التوسع والتطور كنموذج إيجابي للابتكار والتفاعل في سوق الخدمات المالية والاتصالات وسينتج على إثرها زيادة في معدلات النمو وانتشار أوسع للوعي التأميني في السوق المصرية واستخدامات التكنولوجيا المالية؛ كما أنه يمثل ركيزة أساسية في تقديم حلول تأمينية متطورة ومبتكرة للعملاء بالاستفادة من سهولة الوصول لخدمات التأمين والتواصل المباشر مع مقدمي الخدمة والاستفادة من منتجات تأمينية توفر الحماية والادخار والاستثمار للعملاء مواكبة للتطورات التكنولوجية وذلك بسهولة باستخدام قدرات الشركتين من حيث التطور التكنولوجي لديهم والتنوع في استخدام التكنولوجيا المالية في تقديم هذه الحلول.

كما أن هذا التحالف الإستراتيجي مع شركة “إي آند مصر”، سيضمن وجود قنوات تسويقية جديدة أكثر انتشاراً في السوق المصرية وتوفير حلول تأمينية تناسب متطلبات عملاء شركة الاتصالات مع استفادتهم من تجربة سلسلة وفريدة في شراء وثائق التأمين، ما يوفر للعملاء الوقت والجهد.

وما آليات بدء تنفيذ هذه الشراكة؟

الشراكة بدأت كمرحلة أولى للتعاون عبر وجود مسؤولي تأمين في فروع شركة “إي آند مصر” مجهزين بشكل يتناسب مع التطور الرقمي الذي تنتهجه الشركة بأحدث الحلول الرقمية لإصدار الوثائق؛ ما ييسر على الموظفين إصدار الوثائق للعملاء من الفرع مباشرة.

ماذا عن تطبيق التحول الرقمي في الشركة؟

“مصر لتأمينات الحياة” تحرص على دعم التحول الرقمي لمواكبة جهود الدولة في تحقيق الشمول المالى والتنمية المستدامة؛ كما تقوم الشركة بخطى سريعة لمواكبة كل ما هو جديد؛ وبما يتناسب مع مكانتها وريادتها في سوق التأمين في مصر والشرق الأوسط.

وما خطتكم بشأن الفروع الذكية؟

في إطار خطة التطوير التكنولوجي الشامل للشركة؛ استكملنا مشروع الفروع الذكية والتي بدأناها بأول فرع ذكي بمدينة الشيخ زايد؛ مع تنفيذ فروع أخرى بمحافظات الإسكندرية والمنيا وسوهاج، والرابع بمدينة طنطا، وذلك بخلاف فروع الشركة المتطورة في البنوك العامة والخاصة والتي تتواجد فيها الشركة وفقًا لاتفاقيات التأمين البنكي التي أبرمتها الشركة مع القطاع المصرفي؛ كما تقوم الشركة بتطوير وتحديث فروعها المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية؛ بما يمكن الشركة من الوصول إلى أكبر شريحة من العملاء، وذلك بالتوازي مع الربط الإلكتروني لقطاعات الشركة.

ذكرت سعي الشركة للربط الإلكتروني لأنطمة الشركة؛ فما آلياتكم لتنفيذ ذلك؟

الشركة انتهت من تحويل كل القطاعات لأنظمة رقمية، وربط جميع القطاعات ببعضها البعض من خلال أنظمة مختصة بتأمينات الحياة وخدمة العملاء وإعادة التأمين الوارد، وإنشاء قنوات تسويقية وبيعية جديدة بشكل عصري يليق بمكانة العملاء وتساعد مسوقي الخدمات التأمينية على تسويق منتجات الشركة بما يتوافق مع مكانة الشركة بالسوق المصرية، وتأكيد الصورة الذهنية الطيبة للشركة عن طريق توفير خدمة متميزة تقدم بشكل سهل وذكي، وتوفير الوسائل المتطورة بالفروع بما يساعد على انتمائهم للشركة، وزيادة الربحية، فضلاً عن تحقيق الكفاءة والفاعلية في التعامل مع العملاء ما يساعد على توفير كل من الوقت والجهد والتكلفة، وتطبيق نظام اللا مركزية في عمليات الإصدار والتعويضات للمساعدة على تقديم خدمة مميزة للعملاء.

وتأكيدًا على كل ما سبق، تم تكريم الشركة في حفل جوائز كورس للابتكار الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2024؛ وحصدت الجائزة البرونزية في فئة “أفضل طرق العمل الجديدة” عن الحلول الرقمية المتكاملة للخدمات التأمينية (ILIS)، بما يعكس التزام “مصر لتأمينات الحياة” بالتقدم التكنولوجي والابتكار، ويغرس شعورًا بالفخر للشركاء والعملاء بفضل الجودة والابتكار التي تقدمها حلول (ILIS)، وتعمل هذه الميزات على تحسين تجربة العملاء بشكل كبير، بما يجعل إدارة التأمينات على الحياة أكثر كفاءة ومرونة.

وما خطتكم لتطوير هذه الحلول الرقمية للخدمات التأمينية؟

هذه الجائزة أكدت التزام الشركة المستمر بالابتكار في إدارة التأمينات على الحياة، بالإضافة إلى قدراتها الحالية، وتمتلك مصر لتأمينات الحياة خططًا طموحة لتطوير حلول ILIS عبر دمج تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، كما أنه من المتوقع أن تسهم هذه التطورات في تعزيز كفاءة إدارة المخاطر وتبسيطها، مع تقديم تحليلات تنبؤية دقيقة تساعد على توقع احتياجات العملاء بشكل استباقي.

فالشركة تلتزم بالتطور المستمر لتلبية احتياجات عملائها؛ ومن خلال الحلول المبتكرة مثل الحلول الرقمية المتكاملة للخدمات التأمينية (ILIS)، والشمول في تقديم خدمات الاستثمار والتغطية الطبية، تضع الشركة معايير جديدة لضمان حصول العملاء على خدمات فعالة، موثوقة، وسهلة الاستخدام.

وماذا عن مشاركتكم في ملتقى شرم الشيخ السادس للتأمين وإعادة التأمين؟

“مصر لتامينات الحياة” تشارك للعام السادس على التوالي في ملتقى شرم الشيخ السادس للتأمين وإعادة التامين لعام 2024، والذي ينظمه الاتحاد المصري للتأمين برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية تحت عنوان: “رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين”، وتأتي مشاركة الشركة في هذا المؤتمر العالمي لتصبح فرصة هائلة لمقابلة رواد صناعة التأمين الأفروآسيوية؛ إذ يضم المؤتمر المئات من الوفود على رأسها كبار قيادات وصانعو القرار بشركات التأمين وإعادة التامين في الأسواق العالمية؛ كما يعد المؤتمر منصة حيوية للقاء نخبة من كبار المتحدثين ومناقشتهم في العديد من الموضوعات المهمة التي تواجه صناعة التأمين في الوقت الحالي.

كما يهدف الملتقى إلى مناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في صناعة التأمين، وتعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع ومناقشة الرؤى والأفكار الجديدة التي تسهم في تطوير هذه الصناعة.