اخبار محلية المنتدى الحضري العالمي يُسلط الضوء على قدرة المجتمعات العالمية نحو تنفيذ ممارسات التنمية الحضرية بواسطة أموال الغد 5 نوفمبر 2024 | 8:27 م كتب أموال الغد 5 نوفمبر 2024 | 8:27 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 33 جهاز التنسيق الحضري: تطوير القاهرة التاريخية نموذج لاهتمام الدولة بدمج المجتمع بمخططات التنمية مجموعة العمل التنموي بجنوب أفريقيا: إنشاء الشراكات ملف حتمي لتطبيق معايير الاستدامة بالمدن الجديدة إقرأ أيضاً المنتدى الحضري العالمي يشهد إعلان الفائزين بمسابقة عقول للحلول الهندسية برعاية «هيل إنترناشونال» وزيرة التنمية المحلية: توجيهات رئاسية بتقديم الدعم لضيوف مصر من اللاجئين وزارة التضامن تناقش دعم المجتمعات من خلال الإبداع بالمنتدى الحضري العالمي معهد لينكولن: التمويل يلعب دورًا حاسمًا في تنفيذ أهداف التنمية الحضرية الرئيس التنفيذي لـ”Urbanística”: التركيز على بناء القدرات المحلية ضروري لتحقيق التنمية المستدامة جامعة MIT: بناء المجتمعات العمرانية المتكاملة يختلف طبقاً لإستراتيجيات الدول شهدت فعاليات المنتدى الحضري العالمي، جلسة نفاشية بعنوان “تعزيز قدرة المجتمعات العالمية على تنفيذ ممارسات التنمية الحضرية” والتي تطرقت إلى مراحل الدمج المجتمعي في مخططات التنمية والاستدامة باعتباره أحد عوامل النجاح لمشروعات التنمية المستهدفة. وشارك بالجلسة “هايدى شلبي، أستاذ قسم الهندسة المعمارية بجامعة الزقازيق، ومدير الإدارة المركزية بجهاز التنسيق الحضري، هيلين رورك مدير برنامج مجموعة العمل التنموي بجنوب أفريقيا، إنريكي سيلفا، كبير مسؤولي البرامج في معهد لينكولن، نيكولاس ماجيو الرئيس التنفيذي لـ”Urbanística” وزميل البرنامج الحضري والدراسات الإقليمية لعام 2024- بجامعة MIT، وسلفادور هيريرامونتس ممثل “Urbanística” وزميل البرنامج الحضري والدراسات الإقليمية لعام 2024-2025 بجامعة MIT”. اهتمام الدولة بدمج المجتمع بمخططات التنمية قالت هايدى شلبي، أستاذ قسم الهندسة المعمارية بجامعة الزقازيق، ومدير الإدارة المركزية بجهاز التنسيق الحضري، إن إستراتيجية التنمية المستدامة في مصر قدمت نموذجًا جيدًا في دمج المجتمع بعمليات التنمية الحضرية المستدامة، وتجسد ذلك في مشروع إحياء وتطوير القاهرة التاريخية، والذي اعتمدت عوامل نجاحه على دمج المجتمع المحلي وإشراك المواطنين في عمليات التنمية، والانخراط في إستراتيجية التطور الحضري والعمراني للمنطقة. أضافت أن مشروع تطوير القاهرة التاريخية تضمن تشابك أعمال العديد من الوزارات والجهات الحكومية، وأسهم في إعادة تحسين الأوضاع الإنشائية للمباني ومطابقتها معايير التحضر المستدام مع إعادة رونقها التراثي العريق. وأوضحت أن المدمج المجتمعي في مخططات التنمية والاستدامة هو أحد عوامل النجاح لمشروعات التنمية المستهدفة، فضلاً عن مساهمته في رفع مستوى الوعي، وإحداث نقلة نوعية في ثقافة مواجهة التغيرات، فضلًا عن ضمان ملامسة الاحتياجات الحقيقية للمواطن والذي يمثل محوراً جوهرياً في مشاريع التنمية المنتظر أن يحصد مردودها بعوائد اقتصادية واجتماعية ومعرفية. إنشاء شراكات لمراعاة تطبيق معايير الاستدامة من جانبها قالت هيلين رورك، مدير برنامج مجموعة العمل التنموي بجنوب أفريقيا، إن المشروعات المطروحة خلال الفترة الراهنة تتماشى مع معايير الاستدامة بشكل كبير، ما يدل على إعطاء هذا الملف أهمية كبيرة من قبل الجهات الحكومية. تابعت أن تطبيق معايير الاستدامة لا يقتصر على المدن الكبرى بل أصبح التوجه لتطبيق ذلك على جميع المدن الجديدة التي يتم إنشاؤها، مشيرة إلى أن إدماج القطاع الخاص في حوار بناء من خلال فعاليات المنتدى لإشراكهم مع الحكومة في تطبيق معايير الاستدامة على المدن الجديدة يدعم خلق مجتمعات جديدة تخدم احتياجات المواطنين بشكل كبير. نوهت إلى أن الدراسات المتعلقة بالتخطيط العمراني حاليا أصبحت تراعي التغييرات المناخية بشكل كبير، موضحة أن الشراكات التي يمكن تأسيسها بين الجهات المعنية وأصحاب المصالح من خلال هذا المنتدى تخدم أهدافه التي ينطلق من أجلها. التمويل وتنفيذ أهداف التنيمة الحضرية أكد إنريكي سيلفا، كبير مسؤولي البرامج في معهد لينكولن، أهمية التعاون المشترك بين مختلف الأطراف المعنية لحل التحديات المتعلقة بالمياه والنقل والرفاهية، ودعا إلى ضرورة إشراك الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمواطنين في جهود مشتركة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة. وأشار سيلفا إلى أن تحقيق التقدم في هذا المجال يتطلب تحديد المعوقات وإزالتها، مشيرًا إلى أهمية كلمتي “المسؤولية” و”الممارسة” في هذا السياق. وأوضح أن التنفيذ على المستوى الجماعي هو مفتاح النجاح في التحول نحو التنمية الحضرية المستدامة. ولفت سيلفا إلى أن التمويل يلعب دورًا حاسمًا في عملية الانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، ودعا إلى توفير الموارد اللازمة لتمويل المشاريع التي تستهدف حل هذه التحديات. في ختام كلمته، أكد سيلفا أهمية تبني نهج متكامل وشامل في معالجة هذه القضايا، مشيرًا إلى أن التعاون بين مختلف القطاعات هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة. القدرات المحلية وبناء الحلول المستدامة وقال نيكولاس ماجيو الرئيس التنفيذي لـ”Urbanística” وزميل البرنامج الحضري والدراسات الإقليمية لعام 2024- بجامعة MIT، إنه تم خلال العام الماضي إطلاق مبادرة تعاونية جديدة تهدف إلى تعزيز قدرات المجتمعات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على تحقيق التنمية الحضرية المستدامة. وأضاف أن هذه المبادرة، التي تجمع بين الخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم، تهدف إلى بناء جسر بين المجتمعين الأكاديمي والعملي، والاستفادة من الخبرات والمعارف المتراكمة في مجال التنمية الحضرية. وأوضح ماجيو أن هذه المبادرة تستند إلى شراكة قوية بين Urbanística ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي تمتد لأكثر من 60 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة جمعت أكثر من 700 زميل من 14 دولة مختلفة، ما يوفر قاعدة واسعة من الخبرات والمعارف في هذا المجال. وقال ماجيو: “نحن نهدف إلى الاستفادة من هذه الخبرات والمعارف الهائلة لحل المشاكل الحقيقية التي تواجه المدن في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. فمن خلال توفير التدريب والتوجيه للمسؤولين المحليين، نسعى إلى تمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة وبناء حلول مستدامة للتحديات التي تواجههم”. وأضاف: “نحن نركز على بناء القدرات المحلية، وتوفير الأدوات والموارد اللازمة، لأنها العناصر الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ونحن نعمل بشكل وثيق مع الحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية لضمان أن تكون هذه المبادرة مستدامة ومؤثرة”. وذكر أن هذه المبادرة تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك ورش عمل وبرامج تدريبية تزود المسؤولين المحليين بالمهارات والمعارف اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التنمية الحضرية، ومشاريع بحثية، لدراسة التحديات والفرص التي تواجه المدن في المنطقة، وأيضًا تتضمن بناء الشبكات لتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف الأطراف المعنية. تطور مفاهيم التنمية وبناء المجتمعات العمرانية وقال سلفادور هيريرامونتس ممثل “Urbanística” وزميل البرنامج الحضري والدراسات الإقليمية لعام 2024-2025 بجامعة MIT، إن مؤسسات التخطيط والجهات والمنظمات الممارسة لعمليات التنمية وبناء المجتمعات العمرانية تعكس وجود اختلاف وتغيير واضح في طبيعة مفاهيم التنمية وفقًا لطبيعة المجتمعات واحتياجاتها. أضاف أن المجتمعات العالمية قدمت نماذج متنوعة ومختلفة في برامج التنمية الحضرية اعتمدت على توفير الاحتياجات المطلوبة لتلك المجتمعات، وقدمت معايير متنوعة في مجال الاستدامة. وأشار إلى أن المنتدى الحضري العالمي يمثل منصة جيدة للاطلاع على خبرات المجتمعات العالمية المتنوعة في مجالات التنمية الحضرية المستدامة، ومشاركتها مع جهات وكيانات متعددة، فضلا عن استعراض نماذج لمشاريع ضخمة ومتنوعة وبخاصة في مجال الإسكان المتنوع. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8d0m المنتدى الحضري العالمي 2024جهاز التنسيق الحضاري قد يعجبك أيضا المنتدى الحضري العالمي يشهد إعلان الفائزين بمسابقة عقول للحلول الهندسية برعاية «هيل إنترناشونال» 9 نوفمبر 2024 | 1:37 م وزيرة التنمية المحلية: توجيهات رئاسية بتقديم الدعم لضيوف مصر من اللاجئين 8 نوفمبر 2024 | 6:55 م وزارة التضامن تناقش دعم المجتمعات من خلال الإبداع بالمنتدى الحضري العالمي 8 نوفمبر 2024 | 1:11 م وزارة التضامن تشارك بالمائدة المستديرة حول المجتمع المدني بالمنتدى الحضري العالمي 8 نوفمبر 2024 | 1:08 م «المشاط»: ضرورة إنشاء بنية مالية فعالة والتكامل بين الاستثمارات العامة والتمويل الدولي 8 نوفمبر 2024 | 1:00 م وزيرة التنمية المحلية: اللامركزية الاقتصادية محوراً أساسياً في سياساتنا 8 نوفمبر 2024 | 12:28 م