الرئيس السيسي يعلن افتتاح فعاليات النسخة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن افتتاح فعاليات النسخة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي من العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بمشاركة آنا كلوديا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية، إن مصر شهدت خلال الفترة الماضية تنفيذ مبادرات عدة على رأسها مبادرة سكن لكل المصريين ومبادرة حياة كريمة ومبادرة ريف مصري، لافتا إلى إنشاء جيل جديد من المدن يتبنى معايير الاستدامة ومنها العاصمة الإدارية.

ولفت إلى تدشين مشروعات خلال الفترة الماضية لتطوير العشوائيات، كاشفا عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والإستراتيجية الوطنية التحضر الأخضر.

وأكد أن المنتدى يعد منصة مثالية لتدشين حوار مثمر وفعال حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية ويتضمن مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية لعقد شراكات وصياغة سياسات تعكس احتياجات الشعوب لمستقبل أفضل، معربا عن تطلعة لخروج المنتدى بحلول مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة.

وتنطلق في القاهرة أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»،المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار “كل شيء يبدأ محليًا..لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية

حيث تستقبل القاهرة آلاف الوفود المشاركة من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وحشد المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في معالجة التحديات العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.

ومن المقرر أن يضم المنتدى الحضري العالمي ما يقرب من 600 حدث تركز على توطين أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في معالجة أزمة الإسكان العالمية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وحالات الطوارئ المناخية، وتشمل أبرز الأحداث حوارات رفيعة المستوى، وطاولة مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات لتسريع تنفيذ أجندة المدن الجديدة، وأجندة 2030 للتنمية المستدامة، وأجندات عالمية أخرى، وإطلاق تقرير المدن العالمية الرائد 2024 حول المدن والمناخ.