مصادر بـ «موبكو»: نستهدف رفع إنتاج الشركة ليتراوح بين 2.2 و 2.28 مليون طن سنويًا

تعتزم شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، إجراء توسعات داخل مصنع الشركة لرفع الكفاءة والطاقة الإنتاجية السنوية وزيادة إنتاج “اليوريا” دون زيادة في استهلاك الغاز الطبيعي؛ والتي ستدخل مباشرة في صناعة “الميلامين” المستهدفة.

وقال مسؤول بالشركة، على هامش مائدة مستديرة “الاستمار والتجارة بقطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة”  إن موبكو تشارك أيضًا مشروع خاص بالهيدروجين الأخضر بجوار مصانع موبكو وذلك بالتعاون مع شركة سكاتك والقابضة للبتروكيماويات.

وبشأن إمكانية الحصول على قروض تمويلية للمشروعين قال “الشركة تسعى للاستفادة من حوافز الاستثمار في السوق وما إذا كان هناك فرصة للحصول على تمويل بفائدة منخفضة”.

«موبكو» تدرس إضافة منتجات جديدة لدعم خطط البيع والتصدير للخارج

وتابع المسؤول أن الشركة تدرس إنتاج منتجات جديدة تُضاف إلى منتجاتها الحالية لدعم خططها التوسعية سواء بالسوق المحلية أو الخارجية ومن ثم تعزيز موارد “موبكو” من المبيعات وخطط التصدير.

وأشار إلى أن شركة موبكو تنتج حوالي 2 مليون طن من اليوريا المحببة سنوياً، والتي تدعم السوق المحلية بنسبة 55% طبقاً لقرار رئيس الوزراء وذلك بسعر مخفض وبالجنيه المصري، موضحًا أن الشركة تورد الكميات بالكامل إلى وزارة الزراعة لتوزيعها على الجمعيات الزراعية وتقوم بتصدير الباقي إلى الخارج وخاصة الأسواق الأوروبية لتوفير العملة الصعبة.

وأكد المسؤول أن التوسعات الحالية داخل موبكو سترفع الطاقة الإنتاجية السنوية إلى مستوى بين 2.2 و2.28 مليون طن والتي ستمكن الشركة من زيادة عمليات التوريد والتصدير للخارج الفترة القادمة.

وذكر أن حجم صادرات الشركة سابقًا كانت تناهز المليون طن سنويًا، ومع تراجع الإنتاج خلال الصيف الماضي -تأثرًا بتراجع الغاز لمصانع موبكو- فمن المتوقع أن تتراجع نسب التصدير بنهاية العام الجاري.

ولفت المسؤول إلى أن شركة موبكو انتجت مادة محلول اليوريا 32.5% ونجحت في الحصول على العلامة التجارية AdBlue  ومطابقة معايير أيزو 22241 كثاني شركة في مصر تحصل على تلك العلامة، وتسعى الشركة لطرح تلك المادة بالسوق المحلية لتخفيض انبعاثات الأكاسيد النيتروجينية؛ وذلك للمركبات التي تعمل بمحركات الديزل وذلك بالإضافة إلى تصديرها للأسواق الأوروبية.

وشدد على أن الشركة تدرس إنشاء مصنع للشكائر، لإنتاج عدد 20 مليون شكارة بولي إيثلين سنويا قابلة للزيادة إلى 40 مليون شكارة سنوياً لتلبية احتياجات القطاع الزراعي بالسوق المحلى وبيع الفائض منها، وكذلك تصنيع الشكائر اللازمة لتصدير المُنتج إلى إفريقيا ورومانيا بسعات مختلفة من 50 كيلو جرام إلى 1000 كيلو جرام بكميات تصل إلى 10 ملايين شيكارة سنويا.