ويرى «بوتين» أن قمة دول مجموعة بريكس، التي تستضيفها بلاده، تشهد تشكيل «نظام عالمي متعدد القطب»، مؤكدا رغبة موسكو في مواجهة «الهيمنة» الغربية. وأضاف أن «مسار تشكيل نظام عالمي متعدد القطب جارٍ حاليا، وهو مسار دينامي ولا رجعة فيه».

وأكد بوتين إن الدول المشاركة في القمة تظهر مسؤوليتها عن الوضع في العالم اليوم، «لا بالأقوال، وإنما بالأفعال».

وتابع: «جميع دولنا تدافع عن المساواة وحسن الجوار والاحترام المتبادل، وتؤكد المثل العليا للصداقة والتفاهم، من أجل رخاء ورفاهية العالم، لا بالكلمات وإنما بالأفعال، حيث تظهر هذه الدول مسؤوليتها عن مستقبل العالم، وتسهم بشكل كبير في حل المشكلات الإقليمية الملحة».

واقترح الرئيس الروسي، الذي ترأس بلاده «بريكس» للعام الجاري، «النظر في الجوانب الأكثر صلة بالأجندة العالمية، وتبادل وجهات النظر حول قضية التعاون بين دول «بريكس» على الساحة الدولية، بما في ذلك حل النزاعات الإقليمية الحادة.»

وحدد بوتين 3 مجالات رئيسية للتعاون بين دول «بريكس»: السياسة والأمن، والاقتصاد والشؤون المالية، والاتصالات الثقافية والإنسانية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لضمان الاندماج السلس والكامل للدول المشاركة الجديدة في عمل الرابطة.