مصادر بالبترول تكشف أسباب تحريك أسعار البنزين والسولار

كشفت مصادر بالهيئة العامة للبترول، أن لجنة تسعير الوقود لجأت إلى تحريك أسعار المحروقات في إطار الحرص على توفير المنتجات البترولية وضبط أداء السوق وفقًا لآليات التسعير المتبعة.

أضافت لـ “أموال الغد”، أن قرار الزيادة الأخير يتماشى مع اتجاه الحكومة لتقليل الفجوة بين أسعار بيع المنتجات البترولية وتكاليفها الإنتاجية والاستيرادية المرتفعة.

تابعت: تم اتخاذ إجراءات تحريك أسعار الوقود لتقليل جزء من هذه الفجوة وتصحيح أسعار المنتجات البترولية.

أوضحت المصادر أن أسعار المواد البترولية التي جرى زيادتها صباح اليوم الجمعه، سيسىري العمل به لنحو 6 أشهر دون تعديل.

أضافت المصادر أن لجنة تسعير المواد البترولية ستعقد أولى اجتماعاتها بعد 6 أشهر وليس بنهاية الربع الحالي.

تابعت: من المفترض أن تراجع الحكومة أسعار المواد البترولية كل 3 أشهر – إلا أن لجنة التسعير ستؤجل جلستها المقبلة لتكون بعد 6 أشهر.

واجتمعت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع المنتجات البترولية، في إطار الحرص على توفير المنتجات البترولية وضبط أداء السوق وفقًا لآليات التسعير المتبعة، وسعيًا لتقليل الفجوة بين أسعار بيع المنتجات البترولية وتكاليفها الإنتاجية والاستيرادية المرتفعة، تم اتخاذ الإجراءات التالية لتقليل جزء من هذه الفجوة وتصحيح أسعار المنتجات البترولية التالية اعتبارا من اليوم الجمعة وذلك على النحو التالي:

– بنزين 95.. 17 جنيه /لتر

ـ بنزين 92 .. 15.25 جنيه / لتر

– بنزين 80 … 13.75 جنيه/ لتر

– السولار …. 13.50 جنيه/ لتر

– الكيروسين …. 13.50 جنيه/ لتر

ـ المازوت المورد لباقي الصناعات  سعر طن المازوت 9500 جنيه / طن .

– غاز تموين السيارات ٧ جنيه /م٣.

ـ تثبيت المازوت المورد للكهرباء و الصناعات الغذائية.

وفي يوليو السابق، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن أسعار المنتجات البترولية سترتفع تدريجيا حتى نهاية عام 2025، مضيفا أن الحكومة لم تعد قادرة على تحمل عبء الدعم على الوقود وسط زيادة الاستهلاك.