اخبار محلية وزير الري: احتياجات مصر المائية تصل لـ 114 مليار متر مكعب سنوياً بواسطة محمود شعبان 15 أكتوبر 2024 | 11:24 ص كتب محمود شعبان 15 أكتوبر 2024 | 11:24 ص جانب من المؤتمر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 31 شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة “الإدارة الاستراتيجية للموارد المائية لزيادة مرونة المنظومة المائية”، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقي التاسع. وخلال الجلسة تم عرض فيديو يستعرض تاريخ الري في مصر منذ عصر المصريين القدماء ومرورا بنهضة مصر الحديثة في عهد محمد على باشا الذى يعتبر صانع النهضة الكبرى التي شهدت التطوير الأول لمنظومة الري فيما يعرف بالجيل الأول لمنظومة الري، ثم استعراض التحديات الحالية وأهمها الزيادة السكانية التي تتطلب ضرورة تطوير منظومة الري فينا يعرف بالجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 . إقرأ أيضاً وزير الري يتابع حالة منشآت ومخرات السيول استعدادًا لموسم الأمطار وزير الري: إعداد خطة عاجلة لضمان مرور الموسم الشتوي بدون أزمات وزير الري يستعرض موقف المنظومة الإلكترونية لحوكمة التعامل على أراضي طرح النهر وقام الدكتور سويلم بتقديم عرض تقديمي يستعرض أهم ملامح ومحاور الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 . وإستعرض الوزير الموقف المائي الحالي، حيث تبلغ احتياجات مصر المائية حوالي 114 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي 59.60 مليار متر مكعب سنوياً ( 55.50 مليار من مياه نهر النيل – 1.30 مليار من مياه الأمطار – 2.40 مليار من المياه الجوفية العميقة الغير متجددة – ٠.٤٠ مليار من تحلية مياه البحر )، مع إعادة استخدام 21.60 مليار متر مكعب سنوياً من المياه، واستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل استهلاك مائي يُقدر بحوالي 33 مليار متر مكعب سنوياً من المياه. ومع تراجع نصيب الفرد من 2000 متر مكعب سنويا من المياه في فترة الستينات من القرن الماضي، وصولا لأقل من خط الفقر المائي – أقل من 1000 متر مكعب سنوياً – في التسعينيات من القرن الماضي وصولاً إلى حوالى 500 متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي ، وهو ما دفع مصر لوضع الخطة القومية للموارد المائية لعام 2037 والجاري تحديثها لزيادة المدى الزمني لها إلى عام 2050. وأمام هذا التحدي تم وضع منظومة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 ، والتي تعتمد على عدد ٨ محاور رئيسية، المحور الأول؛ محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، حيث قامت الدولة المصرية بالتوسع في إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعي بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى 4.80 مليار متر مكعب سنوياً ، كما أصبح من الضروري التوجه للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء ، حيث يتم دراسة تشكيل وحدة لمعالجة وتحلية المياه بالوزارة تكون معنية بهذا الملف. ويتمثل المحور الثاني في التحول الرقمي والذى يستهدف سد النقص فى بعض القوى البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية ومحاربة الفساد وتوفير البيانات لمتخذى القرار ، ويتضمن التحول الرقمى القيام برقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية ، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والمصارف ، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعين للتعرف على مواعيد المناوبات ، واستخدام التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية والتركيب المحصولي. ويتمثل المحور الثالث في الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار ، وحساب زمامات المحاصيل الزراعية بإستخدام صور الأقمار الصناعية ، واستخدام نماذج شبكات الترع لتحسين عملية التشغيل والتخطيط ، والاعتماد على برامج “تعلم الآلة” لتقدير مناسيب المياه ، واستخدام منصة Digital Earth Africa فى متابعة أعمال حماية الشواطيء المصرية . ويتضمن المحور الرابع تأهيل المنشآت المائية والترع ، حيث تم تأهيل 7700 كيلومتر من الترع حتى تاريخه ، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وبدء مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية ، وتنفيذ مشروعات إحلال وتأهيل وصيانة المنشآت المائية الكبرى ، وتنفيذ مصبات نهاية للترع ، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع وحماية الشواطئ . وتمثل الحوكمة المحور الخامس والذى يستهدف التوسع فى تشكيل روابط مستخدمي المياه والتي بلغ عددها حاليا 6474 رابطة ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و 22 من أمناء الروابط على مستوى المحافظات، وصولا لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية، كما تقوم أجهزة الوزارة بحصر الممارسات الناجحة والمميزة للمزارعين ونشرها لتشجيع المزيد من المزارعين على تكرار هذه النماذج الناجحة. ويأتي العمل الخارجي كمحور سادس ضمن الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 حيث قادت مصر مسار ناجح من العمل لرفع مكانة المياه و وضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى سواء من خلال اسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمنتدى العالمى العاشر للمياه ، بخلاف المجهودات المصرية البارزة لخدمة القارة الإفريقية خلال رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، بالإضافة لقيام مصر بإطلاق مبادرة AWARe والمعنية بخدمة الدول الإفريقية فى مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ. ويتضمن المحور السابع تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة فى بعض الوظائف خاصة من المهندسين والفنيين ، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة ، وتقديم دورات تدريبية فى مجالات مبتكرة وخلاقة مثل الإستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة بإستخدامه فى تصنيع منتجات يدوية . اما المحور الثامن فيتمثل فى التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائى التى تتواصل مع المزارعين ، أو من خلال الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة ، وإطلاق حملة توعوية تحت عنوان (على القد) لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها ، أو من خلال الندوات التوعوية التى تعتمد على طرق مبتكرة فى الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8ll5 أسبوع القاهرة للمياهاحتياجات مصر المائيةالموارد المائيةوزير الري قد يعجبك أيضا وزير الري يتابع حالة منشآت ومخرات السيول استعدادًا لموسم الأمطار 8 نوفمبر 2024 | 10:27 ص وزير الري: إعداد خطة عاجلة لضمان مرور الموسم الشتوي بدون أزمات 25 أكتوبر 2024 | 10:30 ص وزير الري يستعرض موقف المنظومة الإلكترونية لحوكمة التعامل على أراضي طرح النهر 22 أكتوبر 2024 | 11:01 ص وزير الري يتابع أعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل 19 أكتوبر 2024 | 10:21 ص وزير الري يؤكد ضرورة إعطاء الأولوية للمبادرات القارية والعالمية 12 أكتوبر 2024 | 2:31 م وزير الري: ننسق مع اليابان والإمارات والسنغال للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه ٢٠٢٦ 10 سبتمبر 2024 | 10:27 ص