المركز الإقليمي للطاقة: تكاتف الحكومات بات حتميًا للوصول إلى رؤى مستقبلية أكثر استدامة للطاقة

قال الدكتور ماجد محمود، مدير المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إن انعقاد “أسبوع القاهرة للطاقة” يُعد فرصة محورية لمناقشة أهم التحديات المتعلقة بالانتقال الطاقي في المنطقة العربية.

أضاف خلال كلمته بالمؤتمر، أن الفترة الراهنة يجب أن تشهد طرح مجموعة من الاستراتيجيات المتعلقة بإنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة والنظيفة، والربط الكهربائي، والهيدروجين النقي، إضافة إلى تسهيل الوصول للتمويل الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التركيز على الحلول المبتكرة وجهود التعاون المشترك، لتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة بكافة أنحاء المنطقة العربية.

أضاف أن “أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة” يضم أكثر من ٣٠ جلسة حوارية يُشارك فيها ١٥٠ متحدثاً من صناع القرار، وواضعي السياسات، ومخططي الطاقة، ومديري الموارد، ومُشغلي الشبكات، والصناعيين، والمستثمرين، والخبراء.

وتوفر الجلساتُ منصة مثالية لتبادل الأفكار والرؤى حول أفضل السبل لتحقيق التحول الطاقي المستدام في مصر والمنطقة العربية.

وقالت نادية شيوخ، مدير التعاون الدولي والتواصل بالمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إن تنظيم هذا الأسبوع يأتي في وقت يواجة فيه العالم تحديات كبيرة تتعلق بالطاقة والاستدامة وتغير المناخ ، وتزداد أهمية الطاقة المستدامة يوما بعد يوم. تابعت: وأصبح من الضروري أن تتكاتف الدول والحكومات، والتجمعات الصناعية، والمجتمعات للبحث عن حلول مبتكرة تدعم رؤية مستقبلية أكثر استدامة لمنطقتنا.

وأضافت شيوخ أن الأسبوع يعقد بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز وعلى رأسهم جامعة الدول العربية ، والاتحاد من أجل المتوسط (UfM) ، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) ، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( اسكوا UN-ESCWA ) .