الأسهم الأوروبية تتراجع عند التسوية وسط تزايد فرص خفض سعر الفائدة

أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات اليوم الإثنين على انخفاض، لتبدأ الأسبوع وتنهي جلسة التداول الأخيرة لشهر سبتمبر في المنطقة السلبية.

أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.95%، مع تراجع جميع القطاعات والأسواق الرئيسية تقريباً في المنطقة السلبية.

وكانت أسهم شركات السيارات هي الأكثر انخفاضاً، بانخفاض 4%. وكانت أسهم النفط والغاز هي الوحيدة التي ارتفعت بنسبة 0.24%.

وأظهرت بيانات LSEG أنهى مؤشر ستوكس 600 شهر سبتمبر بانخفاض بنسبة 0.33%.

وانخفضت أسهم شركة Stellantis المصنعة لدودج والمدرجة في ميلانو بنسبة 14.7% بعد أن قلصت شركة صناعة السيارات توجيهاتها السنوية لعام 2024 وسط تدهور “ديناميكيات الصناعة العالمية” وتعزيز المنافسة من الصين.

وأغلق سهم شركة السيارات رينو الفرنسية منخفضاً 5.6%، مع شركة صناعة السيارات الألمانية بورشه بانخفاض 4% وفولكسفاغن أقل بنحو 2%.

وانخفض معدل التضخم المنسق في ألمانيا إلى 1.8% في سبتمبر، وفقاً للبيانات الأولية المنشورة يوم الاثنين، منخفضاً من 2% في أغسطس. وكان من المتوقع أن تبلغ القراءة 1.9%، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين.

ومن المرجح أن تعزز هذه الأرقام فرص خفض سعر الفائدة مرة أخرى من البنك المركزي الأوروبي. وفي الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات الأولية أن معدل التضخم المنسق في كل من فرنسا وإسبانيا انخفض إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في سبتمبر.

وفي المملكة المتحدة، ارتفعت أسعار المنازل بأسرع وتيرة سنوية لها منذ عامين في سبتمبر، وفقا للأرقام التي نشرت يوم الاثنين من بنك الرهن العقاري Nationwide.

وارتفع متوسط سعر العقارات بمعدل سنوي 3.2% هذا الشهر، ارتفاعا من 2.4% في أغسطس، مسجلاً أسرع معدل منذ نوفمبر 2022. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاعاً بنسبة 2.7% في سبتمبر.