قالت مصادر بوزارة الكهرباء، إن محطات التوليد التقليدية تستهلك حاليا كميات من المازوت تقارب الـ 25 ألف طن يوميا والتي تفي بسد احتياجات المحطات من الوقود بجانب الغاز.
أضافت المصادر أن الهيئة العامة للبترول تتولى استيراد شحنات من المازوت خلال الصيف الجاري، لتحقيق مزيج الطاقة “غاز، مازوت” داخل محطات التوليد، وزيادة المخزون الاستراتيجي من الوقود بالمحطات تجنبًا لأية انقطاعات مفاجئة بسبب نقص الوقود.
لفتت إلى وجود تنسيق مستمر مع وزارة البترول بشأن الكميات اليومية التي تحتاجها محطات الكهرباء من الغاز والمازوت، وذلك في إطار خطة الحكومة للوصول إلى أعلى إنتاجية من الكهرباء لمنع تخفيف الأحمال.
تابعت أن الحكومة لجأت إلى وقف خطة تخفيف أحمال الكهرباء بعدما رصدت نحو 1.2 مليار دولار لتدبير احتياجات البلاد من الغاز المسال والمازوت من الخارج.
أشارت إلى أن قطاع الكهرباء قادر على إنتاج قدرات أعلى من احتياجات الشبكة حالياً، مضيفة أن أقصى حمل يومي على الشبكة لا يتجاوز الـ 35 ألف ميجا وات يوميا وذلك خلال الفترة الراهنة.
أوضحت أن حجم الطاقة الإنتاجية المستهدفة من مشروعات الطاقة المتجددة تحت الإنشاء والمستقبلية يصل إلى نحو 45 ألف ميجاوات، وأن إجمالي القدرات الحالية من الطاقة المُتجددة المُركبة من الرياح والشمس تبلغ نحو 4.6 جيجاوات، في حين تصل القدرات الحالية من الطاقة الكهرومائية إلى 2832 ميجاوات.
ويتابع وزير الكهرباء بشكل دوري الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بهدف تدعيم وتحديث الشبكة الكهربائية في مجال خطوط نقل الكهرباء، وتطوير محطات المحولات، ومراكز التحكم، وكذا موقف الأراضي المخصصة والجاري تخصيصها والخاضعة للدراسة حالياً، لتنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.