قال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن العلاقات المصرية الصينية علاقات تاريخية وطيدة تعود إلى عام 1956.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته شركة هاير مصر على هامش وضع حجر أساس المرحلة الثانية لمجمعها الصناعي بالعاشر من رمضان، أن الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيرا بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وأضاف الخطيب أن الحكومة مهتمة كذلك بجذب المزيد من الاستثمارات الصينية وخاصة في مجال الصناعات التقنية والهندسية والأجهزة المنزلية، وغيرها من الصناعات التي تساهم في نقل التكنولوجيا الحديثة، وخلق المزيد من فرص العمل وتقديم قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
وأوضح أن هذا الحدث يأتي في ظل احتفاء الدولتين بمرور عشر سنوات على توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتي تعد أرقى الاتفاقيات السياسية وبموجبها تعمل الدولتان على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
ونوه الخطيب بأن هذا العام يعد عام الشراكة والتنمية بين مصر والصين، والذي سوف تعقد خلاله الدولتان العديد من الفعاليات في شتى المجالات على المستوى الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي والسياحي.
ولفت إلى أن التعاون المصري الصيني يعد غاية في الأهمية في إطار ” مبادرة الحزام والطريق” والتي أعلنها الرئيس الصيني شي جي بنج عام 2014، نظرا لما يشهده العالم من تحديات اقتصادية كبيرة تحتم تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والصيني وإنشاء مشروعات صناعية ولوجستية تعود بالنفع على الشعبين، وتعمل على تسهيل عملية التجارة والاستثمار بين الجانبين.