«لونا» تخطط إنشاء مصنع لمستحضرات التجميل.. وترصد استثمارات بـ300 مليون جنيه خلال 2024

كشف رامز جورج أمين، العضو المنتدب لمجموعة شركات لونا، أن الشركة رصدت استثمارات بقيمة 300 مليون جنيه لتنفيذ توسعات بالمصانع التابعة لها منذ بداية العام الجاري حتي الآن.

وأضاف جورج في تصريحات خاصة، أن الشركة تخطط إنشاء مصنع جديد لمستحضرات التجميل خلال الفترة المقبلة، رافضًا الكشف عن تفاصيل توقيع العقود حاليًا.

وقال إن هناك مناقشات مع شركة أوروبية لبحث إمكانية إنشاء مصنع فى مصر لإنتاج ماكينات تعبئة الأدوية ليضم خطوطًا للأشربة والأقراص، موضحًا أن دور «لونا» توصيل الجهات الخارجية مع الشركات المصرية لتوطين جزء كبير من الصناعة بشكل سهل وسريع.

وذكر أنه يتم التفاوض خلال الفترة الراهنة مع أحد المستثمرين الأوروبيين لتوطين صناعة عدد من الخامات المستخدمة فى الصناعات الدوائية، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الإنتاج عند الانتهاء من المفاوضات.

وأشار إلى أن الخطة تشمل إنتاج خامات بكميات كبيرة لتقليل فاتورة الاستيراد، ومن المتوقع الانتهاء من المفاوضات خلال 6 أشهر.

وتضم مجموعة “لونا” عددًا من الشركات، منها لونا للاستثمارات الصناعية، ولونا لمستحضرات التجميل – باك، ولونا لمكسبات الطعم والرائحة، وفارما تيوب مصر لإنتاج الأنابيب الألومنيوم للصناعات الدوائية، بالإضافة إلى أن وكيلًا وموزعين لأكبر المصانع المنتجة لخامات الدواء الفعالة وغير الفعالة ومواد التعبئة.

وتابع جورج، أن احتياجات قطاع الصحة سنويًا من الأدوية والمستلزمات الطبية تصل لأكثر من 4 مليار دولار، وتصل نسبة الخامات الدوائية منها نحو 30% بما يعادل 1.2 مليار دولار، موضحًا أن توطين الخامات خلال الفترة المقبلة بمصر سيساهم ذلك في تقليل فاتورة الاستيراد.

وكشف أن استثمارات المجموعة منذ بدايتها فى السوق المصرى حتي الآن بلغت 3.5 مليار جنيه وذلك بخلاف مستشفي السلام في المهندسين.

وقال جورج، إن السوق المصرى أكثر الأسواق استقرارًا فى المنطقة، وهو ما يعد عنصر جذب للمستثمرين الأجانب.

وأضاف أن “لونا” افتتحت مقرًا لها داخل المنطقة الحرة فى الأردن لتوسيع أنشطتها فى الخارج خلال الفترة المقبلة.

وشاركت لونا فى معرض فارماكونكس للأدوية الذى عُقد مطلع الشهر الجارى، وذلك بهدف استقطاب الشركات الأجنبية للعمل داخل مصر للوصول إلى توطين التصنيع المحلى لكل ما له علاقة بصناعة الأدوية سواء المواد الخام أو التعبئة والتغليف.